ألقى العديد من الموظفين في أوروبا بمسؤولية تأخرهم عن العمل على عاتق جهاز “آي فون” الذي يمتلكونه، ذلك لأن منبه الهاتف لم “يدق” جرس الإنذار في الوقت المحدد، وإنما بعد ساعة كاملة، وفقاً لتقارير ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.
السبب يرجع إلى أن منبه “آي فون”، وتحديداً البرنامج المسؤول عن المنبه، يعاني من خلل، حيث لم يتمكن من تعديل الوقت بما يتناسب مع التوقيت الشتوي في أوروبا، والمقصود منه توفير الطاقة.
الموظفون، ممن لديهم صفحاتهم على “فيسبوك” و”تويتر” انهالوا يكتبون حول تأخرهم في النوم ساعة كاملة على صفحاتهم بـ”جنون.”
فقال موظف، يبدو أنه ليس لديه هاتف “آي فون”، ربما سخرية أو حسداً: “لقد قضيت ساعة كاملة من العيش بنعيم وهدوء في المكتب صباح اليوم، من دون ضجيج هواتف ‘آي فون.'”
وكانت أوروبا قد بدأت بتطبيق نظام توفير ضوء النهار، وذلك بتقديم الوقت ساعة كاملة مع بداية يوم الأحد، بينما أفادت الأنباء أن برنامج المنبه في هواتف “آي فون” لم تتمكن من مزامنة التوقيت مع هذا الأمر، ما نجم عنه تأخير في التوقيت عند أولئك الذين يستخدمون هواتف شركة أبل.
الغريب أن الأمر نفسه لم يحدث فيما الولايات المتحدة الأمريكية، التي ستبدأ بتطبيق التوقيت الشتوي في السابع من الشهر الجاري.
وفي أستراليا، وقبل شهر وردت تقارير عن برنامج التنبيه، مفادها أن ساعة المنبه في هواتف “آي فون” انطلقت قبل موعدها المقرر بساعة.
وقال خبراء في التقنية إن إزالة البرنامج من الهاتف وإعادة تحميله لن تحل المشكلة، إذ يبدو أنها في صميم برمجة البرنامج.
ويطالب مالكو هواتف “آي فون” شركة أبل بحل المشكلة إما عن طريق بريمج للحل أو عن طريقة إعادة كتابة البرنامج الخاص بالمنبه، مشيرين إلى أن على مهندسي البرمجة في شركة أبل أن يعملوا وقتاَ إضافياً لحلها.
المثير في الأمر أن المشكلة كشفت عن اعتماد عدد كبير من حملة هذا الهاتف على المنبه الداخلي للجهاز لإيقاظهم صباحاً، عوضاً عن استخدام المنبهات التقليدية.