في خطوة تعكس التزامها المستمر بالابتكار، تستعد شركة “أبل” لاعتماد تقنية تبريد جديدة في سلسلة هواتفها القادمة، “آيفون 17″، تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم وتقليل مشكلات ارتفاع درجة الحرارة.
اقرأ/ي أيضاً: جوجل تطلق نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر جيما 3 بميزات متقدمة
تقنية غرف البخار: مفهوم وآلية العمل
تُعرف تقنية التبريد بغرف البخار، أو “Vapor Chambers”، بقدرتها على تبديد الحرارة بشكل فعّال في الأجهزة الإلكترونية. تعمل هذه التقنية من خلال احتواء كمية صغيرة من سائل، غالبًا ماء منزوع الأيونات، داخل حجرة محكمة الإغلاق. عند ارتفاع درجة حرارة المعالج، يتبخر السائل، وينتشر البخار عبر سطح الحجرة، مما يساعد في تبديد الحرارة بكفاءة عالية. عند تبريد البخار، يتكثف مرة أخرى إلى سائل، ويعود إلى مصدر الحرارة، مما يخلق دورة مستمرة لتبريد الجهاز.
أبل وتبني التقنية في آيفون 17
وفقًا لمنشور على منصة “weibo“، تعتزم “أبل” اعتماد تقنية غرف البخار في جميع إصدارات “آيفون 17″، بما في ذلك الطرازات العادية وبرو. يُعتبر هذا التحول خطوة مهمة، خاصة أن “أبل” كانت تعتمد سابقًا على أنظمة التبريد التقليدية باستخدام المشتتات الحرارية. هذا التوجه الجديد قد يعزز من أداء الأجهزة ويقلل من مشكلات ارتفاع درجة الحرارة التي قد تؤثر على تجربة المستخدم.
تباين التوقعات حول النماذج المستفيدة
تجدر الإشارة إلى أن هناك تباينًا في التقارير حول النماذج التي ستستفيد من تقنية غرف البخار. ففي حين تشير بعض المصادر إلى أن التقنية ستشمل جميع إصدارات “آيفون 17″، بما في ذلك الطرازات العادية وبرو، أشار المحلل الشهير مينغ-تشي كو سابقًا إلى أن تقنية التبريد بغرف البخار ستقتصر على طراز “آيفون 17 برو ماكس” فقط.
تحسينات إضافية متوقعة في آيفون 17
بالإضافة إلى تقنية التبريد المتطورة، تشير الشائعات إلى أن الطرازات العادية من “آيفون 17” قد تحصل أخيرًا على شاشات بمعدل تحديث عالٍ، قد يكون 90 هرتز أو 120 هرتز. هذه الخطوة ستجعل تجربة الاستخدام أكثر سلاسة واستجابة، مما يلبي تطلعات المستخدمين في الحصول على أداء متميز وتقنيات حديثة.
مع هذه التحسينات المتوقعة، يبدو أن “أبل” تسعى لتعزيز مكانتها في سوق الهواتف الذكية من خلال تقديم تقنيات مبتكرة تلبي احتياجات المستخدمين وتواكب التطورات التكنولوجية المستمرة.