أعلنت “يوتيوب” عن إطلاق أداة جديدة تُسمى “الممحاة” التي تساعد صناع المحتوى في إزالة الموسيقى المحمية بحقوق الطبع والنشر دون التأثير في الأصوات الأخرى بما في ذلك الحوارات والمؤثرات الصوتية. تعتمد أداة “الممحاة” على خوارزمية ذكاء اصطناعي لتحديد وإزالة الأغاني المحمية، بهدف حماية صناع المحتوى من المطالبات المتعلقة بحقوق النشر. على الرغم من أن الأداة كانت قيد الاختبار لفترة، إلا أن “يوتيوب” تعترف بأنها ليست مثالية تمامًا، وتواجه صعوبة في إزالة بعض الأغاني الصعبة.
اقرأ/ي أيضاً: تحديثات مميزة في واتساب.. ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي من ميتا
الذكاء الاصطناعي ومستقبل “يوتيوب”
في حزيران/يونيو، كشفت “جوجل” عن ميزات ذكاء اصطناعي جديدة لمنصة “يوتيوب” تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم. إحدى هذه الميزات هي “الذكاء الاصطناعي الحواري” الذي يمكنه الإجابة عن الأسئلة واقتراح المحتوى ذي الصلة. ميزة أخرى تستخدم الذكاء الاصطناعي للتنبؤ برغبات المستخدمين، مثل الانتقال مباشرة إلى الجزء الأفضل في الفيديو لتوفير الوقت. هذه الأدوات الجديدة تجعل “يوتيوب” أكثر سهولة في الاستخدام، وتعزز من تجربة المشاهدة.
التأثير في صناع المحتوى
تعتبر أداة “الممحاة” تغييراً جذرياً لصناع المحتوى، إذ تساعدهم على تجنب المطالبات المتعلقة بحقوق النشر، وهو أمر حيوي لمن يعتمدون على “يوتيوب” كمصدر دخل. تحافظ الأداة على جودة الفيديو العالية مع بقاء الحوارات والمؤثرات الصوتية واضحة، مما يعزز من تجربة المشاهدة.
التزام “يوتيوب” بالابتكار
تظهر أداة “الممحاة” التزام “يوتيوب” بالابتكار واستخدام الذكاء الاصطناعي لحل المشكلات الحقيقية لصناع المحتوى. الأداة الجديدة هي مجرد مثال على هذا الالتزام، حيث يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً كبيراً في تحرير الفيديو الآن. على الرغم من أن الأداة ليست مثالية بعد، إلا أن “يوتيوب” تعمل على تحسينها باستمرار.
التغذية الراجعة من صناع المحتوى
تعتبر التغذية الراجعة من صناع المحتوى عنصراً أساسياً في تحسين الأداة. يستمع “يوتيوب” إلى مستخدميه، ويأخذ اقتراحاتهم بعين الاعتبار لإجراء التغييرات اللازمة. تساعد هذه العملية في تطوير أدوات تعمل بشكل أفضل لصالح صناع المحتوى، مما يمكنهم من الحفاظ على أمان محتواهم وتجنب المشكلات القانونية.
مستقبل “يوتيوب”
تعكس أداة “الممحاة” الجديدة مستقبل منصة “يوتيوب”، حيث سيلعب الذكاء الاصطناعي دوراً كبيراً في تحسين تجربة المستخدمين وصناع المحتوى على حد سواء. الأداة هي بداية فقط، ومع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، يمكننا توقع المزيد من الحلول المبتكرة من “يوتيوب”، مما يعزز من مكانتها كرائدة في مجال المحتوى الرقمي.