ضمن مبادرات الاتصالات السعودية في مجال المسئولية الاجتماعية ، مكنت الشركة اكثر من الف طالبا من مزاولة العمل لمدة شهرين كاملين خلال الاجازة الصيفية, كموظفين في شركة الاتصالات السعودية يقومون بالمسئوليات المطلوبة منهم ، ويتعاملون مع بيئة العمل والقرارات الإدارية المنسجمة مع اهداف وتطلعات الإدارة التي يعملون بها واستراتيجيتها .
وتهدف الشركة من هذا البرنامج الى تعليم الشباب ان المستقبل يتطلب منهم الجد والاجتهاد والتعامل مع جميع الظروف, وأن الحياة العملية تختلف كثيرا عن فترة حياته الدراسية ، كما حرصت الشركة على تدريب الطلاب في هذا البرنامج على مفهوم العمل بروح الفريق الواحد سعيا منها لتحقيق انجازات مسجلة باسم الجميع .
ويتدرب الطلاب خلال الشهرين على اساليب العمل و التعامل مع المدراء والزملاء على حد سواء، وتمكينهم من مزاولة كثير من المهام التي يتطلب التدرب عليها كثيرا من الحرص والاجتهاد وتكرارها عدة مرات ومن ثم القيام بها بشكل انفرادي ، لتبقى تلك التجربة رصيد في خبراته العملية التي تساعده على الدخول لعالم العمل والاطلاع على ما يدور في مجتمعه، لتكون له حافزا ودافعا قويا عندما يعود لمقعد الدراسة مرة أخرى لينقل تجربته لزملائه ، حول بيئة العمل وما ينتظره وزملائه من مهام عندما ينتقل إلى هذه المرحلة مستقبلاً.
يأتي هذا الدور المجتمعي الرائد الذي تمارسه الاتصالات السعودية هذا العام بمنهجية أفضل وبفكر احترافي اشمل, حيث تم توزيع الطلاب وفقا لمناطقهم الجغرافية في مدن المملكة لنشر هذا الوعي والتجربة الخاصة للطلاب على مستوى المملكة، وقد رصدت الشركة ما يقارب الثلاثة ملايين ريال عبارة عن مكافآت مجزية للطلاب بشكل شهري، دعما إضافي لهم للإحساس بأن ما يقدمونه من جهد في التعلم وإنجاز للمهام التي اوكلت اليهم هو محل للتقدير والمكافأة من قبل الشركة.