يبدو أن الهواتف الذكية المحمولة سحبت البساط من تحت أجهزة الكمبيوتر والتلفزيون، إذ ينزع المستخدمون الآن إلى قضاء وقت أطول مع هواتفهم التي باتت تصنع على أحدث تقنية، وتحوي تطبيقات مبتكرة.
فقد أظهرت دراسة أجرتها مؤسسة فورستر للأبحاث أن 37 في المائة من الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم بين 18 و30 عاما، يلجون إلى الإنترنت عبر هواتفهم النقالة، بينما يفضل 15 في المائة منهم استخدام هواتفهم لمشاهدة الفيديو أو التلفزيون.
مدير الاتصالات المؤسسية في شركة “آيه تي آند تي،” إن “الإقبال على بيانات الهواتف النقالة ارتفع بنحو 5 آلاف في المائة خلال فترة 3 سنوات، لافتا إلى أن “النمو هو مثال ممتاز لحقيقة أن المزيد من الناس يختارون استخدام الهواتف الذكية والكمبيوترات الدفترية.”
وأضاف “هدفنا هو تطوير كل شيء لتحسين الخدمة للمستخدمين.. فلقد أصبحت الأجهزة المحمولة أصغر حجما وفيها تطبيقات كثيرة، تم تطويرها بناء على معرفة ما يريده المستهلكون.”
ومؤخرا خرجت مجلة “وايرد” المتخصصة بالتكنولوجيا بعنوان مثير على صفحتها الأولى يقول “وفاة الويب” مشيرة إلى أنه “بعد عقدين من ولادتها، فإن الشبكة العالمية تحتضر، لأنه بكل بساطة الأجهزة الجديدة الصغيرة والخفيفة تقدم المزيد من التطبيقات والحلول الآنية.”
وكان عملاق البرمجيات “مايكروسوفت،” كشف في 12 أكتوبر/تشرين أول الماضي عن هواتف ذكية جديدة يعمل بنظام تشغيل ويندوز 7، في خطوة ينظر لها على أنها محاولة لمنافسة هاتف “اي فون،” من “أبل،” و”أندرويد،” الذي تنتجه غوغل، بالإضافة إلى أجهزة بلاك بيري.