كشفت مجموعة تصنيع السيارات الكهربائية الفاخرة “تيسلا” عن “بطارية للمنازل” من شأنها، حسب مؤسس المصنع إلون ماسك، أن تغير “البنى التحتية الخاصة بالطاقة في أنحاء العالم أجمع”.
ويمكن لهذه البطارية المعروفة بـ”تيسلا باور وال” أن تخزن الكهرباء التي تزودها بها ألواح شمسية أو شبكات الكهرباء العامة.
وصممت هذه البطارية بطريقة تسمح بتثبيتها على جدار المنزل أو المرآب ويمكنها أن تساعد على تزويد المساكن بألواح كهربائية ضوئية مستقلة بالكامل عن الشبكات الكهربائية التقليدية.
وقال إلون ماسك أمام وسائل الإعلام قبل الكشف عن “تيسلا باور وال” في إحدى ضواحي لوس أنجلس إن “هدفنا هو تحويل البنى التحتية العالمية الخاصة بالطاقة بالكامل لتصبح أكثر استدامة، من دون إصدار انبعاثات كربون”.
وستكلف البطارية 3500 دولار عند طرحها في السوق الأميركية في صيف 2015، ومن المرتقب تسويقها في أنحاء العالم أجمع العام المقبل.
وأكد ماسك أنه من شأن “تيسلا باور وال” أن تشكل “تقدما كبيرا بالنسبة إلى الشعوب الفقيرة في العالم … لأنها تسمح بالاستغناء عن الشبكات الكهربائية”.
وكانت “تيسلا” قد أعلنت العام الماضي عن تشييد أكبر مصنع في العالم لبطاريات ليثيوم-ايون في ولاية نيفادا الأميركية بميزانية خمسة مليارات دولار، وذلك بالتعاون مع مجموعة “باناسونيك” اليابانية.
والهدف من هذا المصنع العملاق هو تخفيض أسعار البطاريات، وبالتالي السيارات الكهربائية ليزداد إقبال المستخدمين عليها.
وتصنع “تيسلا” عددا محدودا من السيارات الكهربائية، لكنها قد اشتهرت في هذا المجال بفضل نوعية قطعها العالية.
وإلون ماسك هو رجل أعمال أصله من جنوب افريقيا سطع نجمه في قطاع السيارات والملاحة الفضائية (سبايس إكس). وهو كان قد جنى ثروته سابقا من خدمة “باي بال” للدفع على الإنترنت.
ويملك ماسك 26,7 في المئة من أسهم “تيسلا” المقدرة قيمتها في بورصة “وول ستريت” بأكثر من سبعة مليارات دولار.
المصدر: خدمة دنيا