اقترب موعد إطلاق الكمبيوتر اللوحي الجديد “إس” في الأسواق من شركة “سوني”، حيث قامت الشركة بالتركيز على تحسين أداء تشغيل وسائل الترفيه وقابلية الجهاز لتشغيل ألعاب “بلاي ستايشن”.
أخذت سوني وقتاً طويلاً قبل طرح جهازها الجديد في الأسواق، وكما هو واضح أن لدى “سوني” خطط كثيرة لتطوير الجهاز وتسويقه على أنه البديل الوحيد لكمبيوتر “آي باد” من شركة “أبل”.
تقدم”سوني” جهازها الجديد بشاشة عرض حجمها 9.4 إنش وتعد أصغر بشيء بسيط من منافسيه “أي باد” من “أبل” بشاشة حجمها 9.7 إنش و “جالاكسي تاب” بشاشة حجمها 10.1. أما وضوح الصورة فيأتي بدرجة 1280 x 800 بكسل ومزود بتقنية “تروبلاك” والتي تساعد على تعزيز الوضوح في العرض.
ومن مواصفات الجهاز دعمه لسعة ذاكرة تصل إلى 32 جيجا بايت وكاميرا بدقة 5 ميجا بكسل ووصلة “يو إس بي” مصغرة وذاكرة إضافية بسعة 16 أو 32 جيجا بايت ، أما المعالج فهو من “إنفيديا تيجرا 2” بسرعة 1 جيجا هرتز و 1 جيجا بايت من الذاكرة العشوائية. كما يدعم الجهاز ميزتا الاتصال واي فاي وبلوتوث و لم يشاهد أي وصلة USB أو HDMI.
صمم المظهر العام للجهاز بشكل جيد حيث من الممكن التعامل مع الجهاز وفهمه بشكل أسرع من كثير من الكمبيوترات اللوحية الموجودة حالياً. وتبلغ سماكة الجهاز الجديد 0.3 إنش وبوزن يصل إلى 1.3 باوند.
يعمل الكمبيوتر اللوحي الجديد “إس” على نظام تشغيل “أندرويد” 3.1 الأقدم من 3.2 مباشرة ، وعلى كل حال لا يضيف نظام التشغيل أندرويد 3.2 الكثير حيث أن كل الميزات الجيدة موجودة في النظام الأقدم. وفي محاولات أخرى لتصنيف وتمييز الكمبيوتر اللوحي “إس” ضمن هذه المنافسة قامت “سوني” بالعمل على العديد من التغيرات التي ساعدت على رفع مستوى التخزين في نظام التشغيل. وليس هذا وحسب بل يستطيع الكمبيوتر اللوحي “إس” تخزين 2.5 مليون كتاب و7 ملايين أغنية و و6 ملايين فيلم ومسلسل تلفزيوني تقريباً مما يجعله عملاق تخزين بحق.
لم يطرح الجهاز في الأسواق بعد ولكن حدد سعر الجهاز بذاكرة 16 جيجا بايت بسعر 499 دولار وسعة 32 بسعر 599 دولار.