تهافت المشاكل القضائية على غوغل من كل حدب وصوب، فقد اضطرت إلى دفع 8.5 مليون دولار لتسوية قضية تتعلق بانتهاك خصوصية مشتركي بريد جي ميل، وهي متمهمة الآن بنتائج بحث مضللة تضع المنافسين في مرتبة متأخرة في قوائم البحث.
وقد أعلنت غوغل الجمعة أن القضاء في تكساس بدأ تحقيقا لمعرفة ما إذا كانت النتائج التي يقدمها تخضع للتلاعب حسب ما أشارت وكالة ا ف ب.
وقال مساعد مدير الشؤون القضائية لمجموعة غوغل دون هاريسون على مدونة الكترونية أن مكتب المدعي العام في تكساس ينظر في مدى احترام غوغل لحقوق المنافسة، وفي عدم انحياز النتائج التي يقدمها.
وأضاف “نحن نرحب بأن نجيب على أسئلتهم، لأننا على قناعة بأن غوغل تعمل لما يحقق المصلحة القصوى لمستخدميها”.
وكانت مواقع إلكترونية عدة اشتكت من أنها تأتي في آخر قوائم البحث التي يقدمها غوغل.
وترى غوغل ان هذه المواقع تجمعها قواسم مشتركة، فبعضها تعمل مع المحامين انفسهم الذين تعمل معهم مايكروسوفت، والبعض الآخر تسانده مؤسسات دعائية تمولها مايكروسوفت.
في شباط/فبراير اطلقت المفوضية الاوروبية تحقيقا برلمانيا حول امكانية ارتكاب غوغل مخالفات في هذا المجال، بعد ورود ثلاث شكاوى.
وفي الولايات المتحدة، جرت ملاحقة غوغل قضائيا مرات عدة على خلفية القيام بممارسات لا تحترم قواعد التنافس، الا انها لم تدن في أي من هذه المرات.