تقوم فلسفة موقع تويتر للتواصل الاجتماعي حتى الآن على مبدأ: خير الكلام ما قل ودل. إذ لا يُسمح بكتابة نص يكون أطول من 140 حرفا. هذه الفلسفة قد تتغير قريبا للصمود أمام منافسة مواقع أخرى تسمح بدردشات أطول.
يسعى موقع تويتر الالكتروني عبر الرسائل النصية القصيرة التي تعرف باسم “التغريدات” إلى تطوير خدمة ” التغريدات المطولة” بهدف إتاحة مساحة أكبر للمستخدم للاطلاع على التقارير والصور وملفات الفيديو. وأعلن تويتر أنه يسعى إلى إضفاء مزيد من التفاعلية على الموقع الالكتروني بالنسبة للأشخاص الذين يستخدمون أجهزة الكمبيوتر المكتبية أو المحمولة.
ونقلت مجلة “كمبيوتر وورلد” على موقعها الالكتروني مقتطفات من تدوينة كتبها مايكل سابي، مدير فريق الإنتاج في تويتر، قال فيها “من المرجح أنك قمت من قبل بإطالة بعض التغريدات بهدف مشاهدة ملف فيديو من يوتيوب أو استعراض مجموعة صور من موقع إينساغرام .. والآن أصبح لدينا مجموعة متنامية من الشركاء الجدد مثل صحيفة وول ستريت جورنال ومجلة تايم وخدمة (إم.إس.إن.بي.سي) الإخبارية ممن يقدمون تغريدات ذات محتويات غنية تتضمن روابط للدخول على مواقعها الالكترونية”.
وذكر سابي أنه عندما يقوم المستخدم بإطالة إحدى التغريدات بشأن مقال على صحيفة “سان فرانسيسكو كرونيكال” على سبيل المثال، فسوف يكون بإمكانه إلقاء نظرة عامة على عنوان الموضوع والاطلاع على مقدمة خاصة به بالإضافة إلى قراءة بعض التغريدات حول الناشر أو الكاتب، كما سيكون بمقدور المستخدم قراءة المقال والتعقيب عليه.
وسوف يكون بإمكان المستخدم أيضا مشاهدة مقتطفات ولقطات فيديو من بعض البرامج التليفزيونية المهمة مثل “دروب دايد ديفا” على شبكة “لايف تايم”. ويقول إيرزا جوتهايل، وهو محلل من مؤسسة أبحاث للتكنولوجيا “إننا بصدد أنباء سارة بالنسبة لتويتر ومستخدميه”.
وأضاف “الأسهل أفضل .. والأسرع أفضل، وكلما كانت الجلبة أقل، كلما كان ذلك أفضل.. فهناك الكثير من التغريدات التي تنشر على الموقع، وبالتالي فإن تسهيل الاطلاع عليها سوف يساعد المستخدم.. وإن أي شيء يساعد المستخدم والكاتب والقارئ سوف يساعد بالتالي موقع تويتر نفسه”.