منذ شهور قليلة مضت، ظهرت شائعات تفيد بوجود هاتف “بلاي ستيشن”، وهو عبارة عن هاتف خلوي مدمج مع أداة “بلاي ستيشن” الشهيرة التي تصنعها شركة “سوني” اليابانية العملاقة في صناعة الإلكترونيات.
الشائعات أشارت إلى أن هاتف “بلاي ستيشن” هذا مزود بكاميرا بدقة 5 ميغابيكسل، ومعالج “سنابدراغون” بقدرة 1 غيغاهيرتز، وقاعدة منزلقة تحتوي على جهاز الألعاب اليدوي “بلاي ستيشن.”
أما نظام التشغيل لهذا الهاتف فهو “أندرويد جينغربريد.”
ورغم أن الشائعات تطرقت إلى تفاصيل الجهاز- اللعبة المحمولة، إلا أنها لم تترافق مع أي دليل أو إثبات على وجوده.
غير أن الإثبات ظهر مؤخراً، إذ قدمت “إنغاجيت”، وهي مدونة تهتم بأخبار التقنيات، دليلاً دامغاً على وجود هذا الجهاز، حيث نشرت على موقعها خبراً عنه معززاً بصور عديدة له، وما لم يكن هناك شخص أو جهة ذهبت بعيداً في عملية اختلاق أو “فبركة” لهذا الجهاز، فإنه يبدو جهازاً أصلياً وأصيلاً.
ووبحسب “إنغاجيت”، فإن جهاز “هاتف بلاي ستيشن” يحتوي على ذاكرة بقوة 512 ميغابايت، وذاكرة عشوائية بقدرة 1 غيغابايت، وشريحة “كوالكوم أم أس أم 8655 سنابدراغون” بقوة 1 غيغابايت.
وأوضحت المدونة أن الجهاز يتضمن لوحة لمس متعددة، وأزرار تحكم وبطاقة إضافية من نوع “مايكرو أس دي”، وأن الشركة التي قامت بتصنيعه هي “سوني إريكسون”، ما يعني أن سوني منحت الترخيص لـ”سوني إريكسون” لدمجها في هواتفها.
وبحسب التقرير على مدونة “إنغاجيت”، فإن الجهاز الذي يعمل بنظام التشغيل “أندرويد” مازال نسخة أولية، وبالتالي فإن طرحه في الأسواق لن يتم قبل نهاية العام الجاري، وعلى الأكثر مع بدايات الربع الثاني من العام المقبل.
وذكرت تقارير صحفية أن سوني عملت على تخصيص فريق مستقل للعمل على تطوير هذا الجهاز المدمج، والذي سيواجه، حال طرحه، مشكلة المنافسة مع أجهزة “آي فون” التي تنتجها شركة أبل، نظراً لأنها باتت تحتل حيزاً من سوق الهواتف الذكية المتقدمة.