تعمل شركة “أبل” على مواجهة تحديات ارتفاع حرارة هواتفها القادمة من سلسلة “آيفون 17” من خلال اعتماد تقنية جديدة قد تحدث تحولًا في طريقة تعامل الأجهزة مع الحرارة. ووفقًا لتقرير نشره موقع “MyDrivers” الصيني ونقله “WCCF Tech”، يُتوقع أن تأتي هواتف “آيفون 17” مزودة بنظام تبريد يعتمد على “غرف التبخير”، وهي تقنية شائعة في الهواتف التي تعمل بنظام “أندرويد” مثل هواتف “سامسونج جالاكسي” و”جوجل بيكسل”.
اقرأ/ي أيضاً: تسريبات تكشف مواصفات سامسونج Galaxy S25 Ultra
ما هي تقنية التبريد بغرف التبخير؟
تعتمد هذه التقنية على تمرير سائل متبخر عبر غرفة صغيرة داخل الجهاز، مما يساعد على توزيع الحرارة بشكل أكثر كفاءة. ورغم فعاليتها، إلا أن هذه الطريقة تتطلب مساحة أكبر مقارنة بالطرق التقليدية، مما قد يكون أحد أسباب تأخر “أبل” في تبنيها حتى الآن. تشير التقارير إلى أن هذه الخطوة ستساعد “آيفون 17” على تقديم أداء قوي حتى خلال الاستخدام المكثف مثل الألعاب.
لماذا تحتاج أبل إلى هذه التقنية؟
ظهرت مشاكل ارتفاع الحرارة بشكل واضح مع إطلاق “آيفون 15″، حيث اشتكى المستخدمون من سخونة أجهزتهم لدرجة صعوبة لمسها. ورغم أن “أبل” أصدرت تحديثًا برمجيًا لحل المشكلة دون التأثير على الأداء، إلا أن الانتقادات دفعتها إلى تحسين أنظمة التبريد في “آيفون 16”. ورغم ذلك، استمرت بعض الشكاوى المحدودة بشأن ارتفاع الحرارة، مما دفع الشركة إلى البحث عن حلول جذرية للسلسلة القادمة.
ما الجديد في آيفون 17؟
تُشير التسريبات إلى أن سلسلة “آيفون 17” ستشهد تغييرات كبيرة، ليس فقط في نظام التبريد، بل أيضًا في التصميم والمواصفات. يُتوقع أن تضم النسخة البرو شريحة A19 الجديدة لتحسين الأداء. كما قد تُزود جميع الطرازات بكاميرا أمامية محسنة. ومن بين الإشاعات المثيرة للاهتمام، الحديث عن إطلاق طراز جديد باسم “آيفون Air” أو “آيفون Slim”، والذي يُقال إنه سيكون الأنحف في تاريخ هواتف “أبل”. ومع ذلك، تواجه الشركة تحديات تقنية تتعلق بتضمين بطارية بسُمك 6 ملم فقط ضمن التصميم النحيف.
متى سنرى آيفون 17؟
وفقًا للتوقعات، ستُطلق “أبل” سلسلة “آيفون 17” في أيلول/سبتمبر المقبل. ومع كل هذه الابتكارات المتوقعة، يبدو أن الشركة تستعد لجعل الإصدار الجديد نقطة تحول في سوق الهواتف الذكية. لكن السؤال الذي يظل مفتوحًا: هل ستتمكن هذه الابتكارات من إرضاء المستخدمين وتقديم تجربة استخدام مثالية؟
إذا صحت الشائعات، فإن هذه التحسينات قد تضع “أبل” في موقع متقدم أمام منافسيها، مما يجعل الهاتف القادم إصدارًا يستحق الانتظار.