أبل تستأنف محادثات مع OpenAI لإضافة الذكاء الاصطناعي إلى أجهزتها

0 679

- Advertisement -

عادت شركة “أبل” للتفاوض مع “OpenAI“، مطور برنامج الدردشة الآلية الشهير “ChatGPT”، وذلك لإدراج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن مميزات نظام التشغيل “iOS 18” بحسب تقرير جديد نشرته وكالة “Bloomberg“.

كشف التقرير أن “أبل” تعمل على تطوير نماذج لغوية خاصة بها، إلا أن محادثاتها مع “OpenAI” تركز على “مكون دردشة/بحث”، وفقاً للصحفي المختص بشؤون التقنية مارك جورمان.

شاهد/ي: إشعارات هادئة مع الاهتزاز المتحكم فيه في نظام التشغيل أندرويد 15

- Advertisement -

كما أفاد التقرير بأن “أبل” تجري محادثات مع “جوجل” للحصول على رخصة استخدام برنامج “LaMDA”، وهو روبوت دردشة خاص بشركة “جوجل”، ضمن نظام “iOS 18” أيضاً. وأشارت “Bloomberg” إلى أن المفاوضات لا تزال جارية، ولم تتخذ “أبل” قراراً نهائياً بشأن الشركة التي ستستعين بتقنيتها. ومن المحتمل، كما يقول جورمان، أن تلجأ “أبل” في النهاية إلى ترخيص تقنيات الذكاء الاصطناعي من كلتا الشركتين أو عدم اختيار أي منهما.

التزمت “أبل” الصمت إلى حد كبير بشأن جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي، في الوقت الذي يتحول فيه عالم التكنولوجيا إلى ساحة حرب تقنية على هذا الصعيد. إلا أنها أسقطت بعض التلميحات التي تشير إلى تحضيرها لمشروع ما. فعند الإعلان عن أرباحها في شباط/فبراير الماضي، صرح الرئيس التنفيذي تيم كوك بأن الشركة تواصل العمل والاستثمار في الذكاء الاصطناعي، وأنها “متحمسة لمشاركة تفاصيل عملها الجاري في هذا المجال في وقت لاحق من هذا العام”. كما ادعت الشركة أن جهاز “MacBook Air” الجديد الذي تم إطلاقه الشهر الماضي هو “أفضل كمبيوتر محمول للمستهلكين في مجال الذكاء الاصطناعي”، ومن المقرر أن تبدأ بإصدار أجهزة كمبيوتر محمولة وأجهزة مكتبية تركز على الذكاء الاصطناعي في وقت لاحق من هذا العام. بالإضافة إلى ذلك، أصدرت “أبل” في وقت سابق من هذا الأسبوع عدداً من نماذج اللغة الضخمة مفتوحة المصدر والمصممة للتشغيل بشكل محلي على الأجهزة بدلاً من السحابة.

لا يزال من غير الواضح الشكل الذي ستتخذه ميزات الذكاء الاصطناعي التي ستقدمها “أبل” في أجهزة “آيفون” والأجهزة الأخرى. فالمعروف عن الذكاء الاصطناعي التوليدي بأنه غير موثوق إلى حد كبير وعرضة لفبركة الإجابات. وقد واجهت الأدوات الحديثة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، مثل جهاز “Pin” من شركة “Humane Ai”، مراجعات كارثية على الإنترنت، بينما لم تثبت أدوات أخرى مثل “Rabbit R1” جدواها حتى الآن.

اترك رد