أبل تستعد لإطلاق أدوات رسومية جديدة.. هل يكون الانتظار يستحق العناء؟

تستعد شركة “أبل” لتقديم مجموعة من الأدوات الرسومية المبتكرة، مثل “Image Wand” و”Genmoji” و”Image Playground”، حيث أعلنت الشركة أن هذه الميزات ستكون متاحة “على مدار الأسابيع المقبلة”. ومع ذلك، سيتعين على المطورين الانضمام إلى قائمة انتظار طويلة قبل أن يتمكنوا من اختبار هذه الأدوات، مما يعكس نهجًا حذرًا من الشركة.

اقرأ/ي أيضاً:  واتساب يُعزز القنوات بأكواد QR.. ابتكار جديد لتوسيع التفاعل

ورغم إصدار النسخة التجريبية الأولى من نظام التشغيل “iOS 18.2” للمطورين، إلا أن الوصول إلى هذه الأدوات سيظل محدودًا في المرحلة الأولى. أكدت “أبل” في مذكرة للمطورين: “سيتم إعلامكم بمجرد أن تصبح الميزات جاهزة للاختبار”، مما يعكس التزامها بتوفير تجربة متكاملة ودون أخطاء.

 تجربة حصرية للمطورين

كما هو الحال مع الميزات الذكية التي ظهرت في النسخة التجريبية “iOS 18.1″، يبدو أن “أبل” تعتمد مرة أخرى على أسلوب الإطلاق المحدود. لكن هذه المرة، قد يحتاج المطورون إلى انتظار أطول. تشمل الميزات التي يمكنهم التسجيل لاختبارها: 

– تطبيق Image Playground 

– تكامل Image Playground مع الرسائل أو Freeform 

– تكامل Genmoji مع لوحة المفاتيح الرمزية 

– أداة Image Wand ضمن أدوات Apple Pencil في تطبيق الملاحظات 

حتى الآن، لم توضح “أبل” كيفية تقديم المطورين طلبات الوصول إلى هذه الميزات، وما إذا كان بإمكانهم اختبار أكثر من أداة في الوقت نفسه.

 الإصدار النهائي قد يتأخر حتى كانون الأول/ديسمبر 

بالنسبة للمستخدمين العاديين، من المرجح أن تطلق “أبل” النسخة النهائية من “iOS 18.2” قبل نهاية عام 2024. وبحسب التوقعات، لن تتوفر النسخة التجريبية العامة قبل أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، في حين من المتوقع إصدار التحديث الرسمي في كانون الأول/ديسمبر. أما تحديث “iOS 18.1″، والذي يتضمن بعض ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة، فسيصل في الأسبوع الأخير من تشرين الأول/أكتوبر.

 لماذا هذا الحذر؟ 

تشير “أبل” إلى أنها تتخذ هذا النهج الحذر لتجنب مشكلات محتملة ظهرت في نماذج ذكاء اصطناعي أخرى، مثل “الهلوسات” التي تعطي نتائج غير دقيقة. وقالت الشركة: “نحن نأخذ الاحتياطات في جميع مراحل العملية، بما في ذلك التصميم، وتدريب النماذج، وتطوير الميزات، وتقييم الجودة، لضمان عدم إساءة استخدام أدواتنا أو التسبب في ضرر”.

 هل سيكون الانتظار مبررًا؟ 

يبقى السؤال: هل ستستحق هذه الأدوات الجديدة كل هذا الانتظار؟ وهل ستكون “أبل” قادرة على تقديم تجربة سلسة دون عقبات؟ هل تتوقع أن هذه الميزات الجديدة ستحدث ثورة في تجربة المستخدم؟