عثرت السلطات الكورية الجنوبية على أدلة تشير إلى إزالة “دودة” إلكترونية محدودة المخاطر من أجهزة متصلة ببعض نظم التحكم في محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية غير أنه لم يعثر على أي فيروس ضار في وحدات التحكم بالمفاعلات.
وقالت شركة كوريا للطاقة المائية والنووية إنها ستعزز تدابير الأمن الالكتروني بتوظيف المزيد من الخبراء وتشكيل لجنة إشرافية بعد أن تعرضت لمزيد من الانتقادات من نواب في البرلمان في أعقاب الهجمات الإلكترونية التي تعرض لها مقرها الرئيسي في الآونة الأخيرة.
وقالت الشركة التابعة لمؤسسة كوريا للطاقة الكهربائية في وقت سابق من الشهر الجاري إن بيانات غير حساسة سرقت من أنظمتها في حين هدد متسلل إلكتروني اخترق أنظمتها بإغلاق ثلاثة مفاعلات وذلك في رسائل عبر تويتر.
وقالت وزارة الطاقة وهيئة الطاقة النووية في بيان مشترك يوم الثلاثاء إن أنظمة التحكم في المجمعين اللذين يضمان هذه المفاعلات لم يتعرضا لأي فيروسات خبيثة. وأوضح البيان أنه لا يمكن الوصول إلى نظم المجمعين عبر الشبكات الخارجية.
وقال وزير الطاقة يون سانج جيك أمام جلسة برلمانية إن الأدلة التي تشير إلى إزالة “دودة” لا تربطها صلة بحوادث التسلل الإلكتروني الأخيرة.
وقالت الوزارة إن الدودة ربما دخلت النظام عندما استخدم بعض العمال وحدات ذاكرة يو.إس.بي غير مصرح باستخدامها.
ولكوريا الجنوبية 23 مفاعلا نوويا تزود البلاد بثلث احتياجاتها من الكهرباء وتجعل منها خامس أكبر مستخدم للكهرباء المولدة من الطاقة النووية.
وتزايدت المخاوف من الطاقة النووية في كوريا الجنوبية منذ كارثة فوكوشيما في اليابان عام 2011 وفضيحة محلية تفجرت عام 2012 حول توريد بعض مكونات المفاعلات بشهادات أمنية مزورة.
المصدر : رويترز