تعمل شركتا مايكروسوفت وسوني على استعادة مواقع على الإنترنت لأجهزة إكس بوكس وبلاي ستيشن لألعاب الفيديو.
وتمكنت الهجمات من تعطيل الخدمات على الإنترنت في عيد الميلاد، مما جعل من الصعوبة على المستخدمين تسجيل الدخول.
وقالت رسالة نشرت على صفحة إكس بوكس، التابعة لمايكروسوفت، السبت، إنه تمت استعادة خدمات مايكروسوفت.
أما بلاي ستيشن فقالت إنه تم استعادة بعض الخدمات وشكرت مستخدميها على صبرهم.
وأعلنت مجموعة قراصنة، تطلق على نفسها “ليزرد سكواد”، مسؤوليتها عن تلك المشكلات.
وهذا هو الاسم نفسه الذي استخدمته مجموعة من القراصنة كانت قد استهدفت شركة سوني في السابق.
ويستخدم 48 مليون مشترك نظام مايكروسوفت الخاص بإكس بوكس، وأكثر من ضعف هذا العدد لنظام بلاي ستيشن، الذي يضم نحو 110 ملايين مشترك.
الخدمات الأساسية
ولتحقيق أفضل استخدام لأجهزة إكس بوكس وبلاي ستيشن، ينبغي على المستخدمين الاتصال بالإنترنت للوصول إلى أجهزة الكمبيوتر الكبرى (سرفير) لمصنعي الأجهزة.
وتسببت فترة الانقطاع في عدم قدرة المستخدمين على الدخول على بعض الخدمات الأساسية، مثل تسجيل المستخدمين الجدد، والاتصال بالآخرين للعب نفس اللعبة والاتصال بالقنوات الترفيهية عبر الجهاز.
وقال غاي كوكر، الخبير في تحليل ألعاب الفيديو، إن إكس بوكس وبلاي ستيشن تعرضتا لهجوم متشعب لتعطيل خدماتها، وليس كتلك الهجمات المتطورة التي استهدفت سوني في السابق.
وكانت سوني قد تعرضت أوائل هذا الشهر لاختراق، أسفر عن سرقة كميات هائلة من البيانات من خدماتها.
ولم يتضح ما إذا كان هناك علاقة بين فيلم “الإنترفيو” لسوني، الذي يصور قصة مؤامرة خيالية لاغتيال زعيم كوريا الشمالية، كيم جونع أون، وانقطاع الخدمة.
وقالت روز بروس، من مقاطعة إسيكس في انجلترا، إن ابنها البالغ عشرة أعوام دخل على “إكس بوكس وان” لعيد الميلاد وقضى غالبية اليوم في البكاء، وطالبت إكس بوكس بالتعويض عن انقطاع الخدمة.
وأمضى إيان هورنبي، من مقاطعة لانكشاير الانجليزية، وقتا عصيبا وهو يحاول توصيل جهاز بلاي ستيشن جديد بشبكة سوني، وقال إنه يأمل في أن يبدأ عملاق الإلكترونيات الآن في الاستثمار من أجل حماية أفضل لأنظمته.