سجلت شحنات الهواتف الذكية العالمية ارتفاعاً بنسبة 12% على أساس سنوي لتصل إلى 288.9 مليون وحدة في الربع الثاني من عام 2024، مما يعد الربع الثالث على التوالي للنمو. وفقًا لشركة الأبحاث السوقية كاناليس (canalys)، فإن الصناعة تشهد انتعاشاً بفضل إطلاقات المنتجات المبتكرة وتحسن الظروف الاقتصادية.
اقرأ/ي أيضاً: الإعلان عن هاتف Nothing (2a) Plus.. إليكم السعر والمواصفات وكل التفاصيل
“سامسونج” تعزز موقعها كزعيم للسوق مع تجاوز التوقعات
فرضت “سامسونج” نفسها كزعيم للسوق بحصة 18%، حيث قامت بشحن 53.5 مليون وحدة. واصلت أجهزة الفئة العليا للشركة دفع نمو الإيرادات. فيما بقيت “أبل” في المركز الثاني بـ 45.6 مليون وحدة شحنت، مظهرة أداء قوياً في كل من أمريكا الشمالية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
“شاومي” تقترب من “أبل”، وتحقق المركز الثالث بشحن 42.3 مليون وحدة
أما شركة “شاومي”، فقد استحوذت على المركز الثالث بشحن 42.3 مليون وحدة. وقد ساهمت تشكيلتها التنافسية من المنتجات في دفع نموها السريع. كما استعادت “شاومي” الصدارة في سوق الهواتف الذكية في الهند في الربع الثاني من عام 2024، حيث حققت حصة سوقية بنسبة 18%.
التحديات تواجه السوق على الرغم من النمو العام
على الرغم من الارتفاع العام في السوق، إلا أن هناك تحديات تهدد الجميع. وهي نقص المكونات، خاصة تلك المتعلقة بميزات الفئة العليا مثل الشاشات الكبيرة والكاميرات المتقدمة، بدأ يؤثر على تكاليف الإنتاج، مما قد يضع ضغطاً على العلامات التجارية التي تستهدف السوق الشعبي.
استثمارات متزايدة في التكنولوجيا للمحافظة على التفوق
للبقاء في المقدمة، يركز قادة الصناعة على تفريق عروضهم. تركز “سامسونج” و”أبل” على استراتيجيات طويلة الأمد في الأسواق المنشأة بالإضافة إلى التركيز على ميزات الذكاء الاصطناعي الإبداعية في أجهزتها الرائدة. كما تستثمر العلامات التجارية الصينية بشكل كبير في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للتنافس في الفئة العليا.
مستقبل مشرق ينتظر مستخدمي الهواتف الذكية
مع استمرار تطور سوق الهواتف الذكية، يمكن للمستهلكين أن يتوقعوا المزيد من الميزات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، وأنظمة كاميرا متقدمة، وشاشات أكبر وأكثر انغماساً. ومع ذلك، قد يؤدي ارتفاع تكاليف المكونات إلى زيادة أسعار الأجهزة الرائدة في المستقبل.