CNN :
أظهرت دراسة حديثة أن الصين شهدت “طفرة غير مسبوقة” في مجال الأبحاث العلمية المنشورة، خلال العقدين الماضيين، وأنها في طريقها لانتزاع صدارة الإنجازات العلمية من الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتصدر القائمة حالياً.
وجاء في دراسة للجمعية الملكية البريطانية، تحت عنوان “المعرفة والشبكات والدول: التعاون العلمي العالمي في القرن 21″، أن نسبة تبلغ أقل من واحد من بين كل 20 بحث علمي على مستوى العالم، تأتي من الصين، خلال العقد الذي انتهي في عام 2003.
إلا أن الدراسة قالت إن هذه النسبة ارتفعت إلى أكثر من واحد من عشرة، خلال الفترة بين عامي 2004 و2008، مشيرةً إلى أن هذه النسبة دفعت الصين إلى التفوق على كثير من الدول في هذا المجال، حيث تقدمت من المركز السادس إلى المركز الثاني.
وبحسب الدراسة فإن الولايات المتحدة، رغم أنها احتفظت بصدارة دول العالم خلال كلا الفترتين، فقد تراجعت نسبة مشاركتها في الأبحاث العلمية من أكثر من واحد من كل أربعة علمية أبحاث في السابق، إلى ما يقرب من واحد من كل خمسة أبحاث.
أما المملكة المتحدة فما زالت تحتفظ بالمركز الثالث، إلا أن نسبة مشاركتها في الأبحاث العلمية تراجعت من 7.1 في المائة، إلى 6.5 في المائة، بحسب دراسة الجمعية الملكية البريطانية.
يُذكر أن الصين كانت قد أطاحت بالولايات المتحدة مؤخراً، من على رأس قائمة الدول الأكثر استخداماً لقدرات طاقة الرياح المركبة، خلال العام 2010، في الوقت الذي أعلنت فيه بكين عن خطتها لمضاعفة قدراتها بحلول العام 2015.
ووفق بيانات المجلس العالمي لطاقة الرياح، فقد قامت الولايات المتحدة بزيادة قدراتها بنحو 5 غيغاواط، خلال العام الماضي، ليصل إجمالي قدراتها المركبة إلى 40.2 غيغاواط، بينما أعلنت الصين عن زيادة قدراتها، خلال نفس العام، بنحو 16 غيغاواط، ليرتفع إجمالي قدراتها إلى 41.8 غيغاواط.
ومن المقرر أن تبدأ الصين، خلال العام الجاري، بناء واستكمال أربع مشروعات جديدة لطاقة الرياح، بقدرة إجمالية تصل إلى 10 غيغاواط، تشمل بناء المرحلة الثانية من مشروع طاقة الرياح بقدرة 5 غيغاواط في منطقة “جيوتشوان” بمقاطعة “قانسو” شمال غربي الصين.