عادت الى الظهور على موقع غير قانوني للنازيين الجدد على الانترنت لعبة تسخر وبكل وقاحة من المساجد اطلقت في اطار الحملة الانتخابية لحزب نمساوي.
وكانت السلطات النمساوية قد حجبت اللعبة يوم الجمعة الماضي لكنها عادت للظهور وأمكن الوصول اليها عبر موقع يوتيوب مساء يوم الاثنين.
وقال موقع النازيين الجدد الناطق بالالمانية وينطلق من الولايات المتحدة تحت اسم ألبن-دوناو “نحن سعداء بتقديم الدعم لحزب الحرية النمساوي ونعيد تشغيل اللعبة بناء على طلب النمساويين.”
وجذبت اللعبة التي تحمل اسم “وداعا للمسجد” ووضعت على موقع حزب الحرية ما يزيد على 200 الف زائر حتى موعد حظرها. واثارت اللعبة انتقادا حادا من جانب الجالية الاسلامية في النمسا ومن الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر فضلا عن الطوائف الكاثوليكية.
وتشجع اللعبة التي ابتكرها فرع اقليمي لحزب الحرية اليميني المتشدد قبل انتخابات تجرى في اقليم ستيريا النمساوي في وقت لاحق من هذا الشهر اللاعبين على جمع نقاط من خلال وضع هدف على المساجد والماذن التي تظهر في الريف والنقر على علامة “ايقاف”.
وقال بيان بموقع الحزب على الانترنت بعد حجب اللعبة “نتيجة لضغوط سياسية من خصومنا حظرت السلطات النمساوية هذه اللعبة.”
وقال مكتب ممثل الادعاء المحلي في وقت سابق هذا الاسبوع انه يستجوب حزب الحرية للتحريض بشأن هذه اللعبة. وقال الحزب انه يريد بدء نقاش حول بناء المساجد.
وأيد المواطن حسن وهو من أصل تركي ويقييم في فيينا هذا الاجراء .
وقال حسن “شعرنا بانزعاج على الرغم من أننا لم نعلن عنه. لابد من اتخاذ اجراء ضد هؤلاء الاشخاص…اوافق تماما على هذا الاجراء من جانب المدعي العام للدولة ومن الجميل أنهم تصرفوا مع هذا الامر على وجه السرعة