كشفت “ريسيرش موشن” المصنعة لهاتف “بلاكبيري”، الاثنين، عن “بليبوك” Playbook لتدخل به الشركة الكندية المنافسة في صناعة أجهزة الكمبيوتر اللوحي الذي تحتكره “آبل” الأمريكية.
وقال مايك لازاريديس، نائب الرئيس التنفيذي المساعد في شركة “بلاكبيري”، خلال مؤتمر الشركة في سان فرانسيسكو: “كل مهني ناجح يقتني جهاز بليبوك عظيم.”
ويأتي “بليبوك” في وقت يهيمن فيه العملاق الأمريكي لصناعة التكنولوجيا الرقمية، “أبل” على صناعة أجهزة الكمبيوتر اللوحية بعد إطلاق “آي باد” مطلع العام الحالي، الذي وصفته بأنه “”منتج سحري يمثل ثورة” في عالم الحواسب الإلكترونية.
وفي مايو/أيار الماضي قال محللون إن المنافس الحقيقي لجهاز “آي باد” لم يظهر بعد.. وأن هذا الجهاز المسطح الشكل الذي يعمل بواسطة اللمس ولا يحتوي على لوحة مفاتيح أعاد تشكيل وتعريف مفهوم الأجهزة المسطحة الشكل أو الكمبيوترات اللوحية.”
ومن مواصفات “بليبوك” PlayBook، أنه يتضمن شاشة قياسها 7 بوصات، ومعالجا بسرعة 1 جيجا هيرتز ثنائي النواة. لا يتعدى سمكه 9.7 ملليميتر ويبلغ وزنه 0.9 أوقية “باوند”، إلا أن لازاريديس لم يكشف عن سعره.
وسيأتي المنتج الجديد بإصدارين لدعم 3G و4G، وسيطرح في الأسواق العام المقبل، بعد عام من كشف “أبل” عن “آي باد.”
وجاء الكشف عن “بليبوك” في وقت حرج للشركة “ريسيرش موشن” التي فاجأت منتقديها بتحقيق مبيعات قوية وتنامي أعداد مشتركيها، رغم فشل منتجها الأخير “بلاكبيري تورش” في سوق الهواتف الذكية.
وبعد طرح جهاز “آي باد” في الأسواق، ظهرت شائعات كثيرة، من بينها أن شركات مثل نوكيا وسامسونغ ورم RIM وغوغل تسعى لتصنيع أجهزة مماثلة باستخدام نظام التشغيل الذي طورته غوغل، أي نظام “أندرويد.”
في يناير/كانون الثاني الماضي، كشفت مايكروسوفت عن جهاز “سلايت” لشركة هيولت باكرد HP، والذي يستخدم نظام التشغيل “ويندوز 7″، غير أن HP الآن تعيد النظر في ذلك، خصوصاً بعد أن تملكت شركة “بالم” Palm المتخصصة بالهواتف الخلوية، ينتظر أن تستخدم نظام التشغيل الخاص بها “ويب أو أس”.
ومن بين الشركات التي ثارت شائعات حول قيامها بتطوير جهاز شبيه بجهاز “آي باد”، شركة “ديل”، وتطلق الشركة على جهازها اسم “ستريك”، ويعتقد أنها ستعتمد على نظام التشغيل “أندرويد.”
“ولا تقتصر المنافسة على هذه الشركات، فقد طور مهندسون ألمان جهاز كمبيوتر لوحي محمولاً أطلقوا عليه اسم “وي باد” WePad، وكأن المنافسة هنا باتت بين “نحن” أو We و”أنا” أو i، وتحديداً بين الجماعة والفرد.
المهندسون الألمان أكدوا، أن جهازهم “وي باد” لم يأت لمزاحمة “آي باد” الأمريكي، وإنما جاء تلبية لمتطلبات معينة للمستخدمين.