سي ان ان :
بات الحصول على هواتف وربما أجهزة تلفاز “ذكية،” أمرا عاديا، لكن الجديد هو ثلاجات وغسالات ذكية، ترسل إلى أصحابها الرسائل، بل وتشارك في المواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنت.
فوفقا لشركات التكنولوجيا المشاركة في معرض للالكترونيات الاستهلاكية بالولايات المتحدة، فقد حان الوقت لتجهيز كل شيء في المنزل بالذكاء التقني.
وتشمل قائمة الأجهزة المنزلية المتصلة بالإنترنت والتي عرضت في المعرض التجاري الضخم، غسالات ترسل رسائل نصية وتتواصل مع الهواتف الذكية، وثلاجات تشغل الموسيقى من الإنترنت، وأفران طبخ يمكنها تحميل وصفات الطعام من الإنترنت، وتعليم صاحبها الطهي.
وتعمل أكبر شركات التجهيزات والتقنية المنزلية مثل “إل جي،” و”باناسونيك،” و”سامسونغ،” على ربط كافة الأجهزة المنزلية الكبيرة بشبكة الإنترنت، مع وضع مجموعة متنوعة من الأهداف في عين الاعتبار.
فمثلا أنتجت “سامسونغ،” ثلاجة يمكن وصلها بالإنترنت، ويتوقع أن تطرح للبيع في مايو/أيار المقبل، بسعر يصل إلى 3500 دولار، وتمكن صاحبها من قراءة الأخبار، وتخزين المذكرات، وقوائم التسوق، وفيها سماعتان وقارئ صورة ونظام صوت يتيح للمستخدمين تحميل الموسيقى والصور.
ويقول جيمس بوليتسكي، نائب رئيس سامسونغ للأجهزة المنزلية إن “هذه التطبيقات تصلح “لمكان معين،” بمعنى أنها مصممة لكي تكون مفيدة للأشخاص الذين هم في المطبخ ، ويبحثون في الثلاجة.. فسامسونغ لا تقدم تطبيقات فيديو في الثلاجة دون سبب.”
من جهة أخرى، فإن ثلاجة “إل جي” المقبلة، على سبيل المثال، تزعم أنها تعرف ما هي المواد الغذائية المخزنة فيها، ومتى تنتهي صلاحيتها، عن طريق إدخال تلك المعلومات لها.
ويقول كورت شيرف، المحلل في شركة “باركس” إن ربط الأجهزة المنزلية إلى شبكة الإنترنت “ليس مفهوما جديدا تماما، ومثال ذلك المسلسلات التلفزيونية حول الحياة المستقبلية، لكن لا أعتقد أنها ستكون عملية على الإطلاق.”