أصبح بإمكان المستخدمين، بدءاً من آخر يوم في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، أن يستخدموا موقعاً جديداً للتواصل الاجتماعي بعد أن أطلق المؤسس المشارك في موقع “فيسبوك” كريس هيوز، موقعاً اجتماعياً جديداً أطلق عليه اسم “جومو” Jumo.
وكان كريس هيوز قد ترك موقع فيسبوك في العام 2007 ليصبح مديراً لحملة باراك أوباما الانتخابية على الإنترنت.
وأطلق هيوز نسخة أولية لموقع التواصل الاجتماعي “جومو” في مارس/آذار الماضي
ومنذ ذلك الوقت، بدأ “جومو” كصفحة شخصية يحتوي على زاوية استطلاعات تطلب من الزائرين الإجابة على مجموعة من الأسئلة مثل: “إذا رزقت بابنة غداً، ما الاسم الذي ستطلقه عليها؟” و”هل يمكنك أن تقول أن العالم أصبح أفضل أو أسوأ؟”
وبناء على تلك الأسئلة، يمكنك أن تضيف بريدك الإلكتروني للحصول على مزيد من المعلومات عند ورودها أو التحديثات القائمة.
ومنذ نحو شهرين، تحدث هيوز إلى موقع “ماشابل” وفي قمة اجتماعية في نيويورك حول الإلهام وراء تأسيس موقع “جومو”، وكيف أنيمكن للناس التواصل مع ذوي الاحتياجات والمصابين جراء الكوارث، مثل زلزال هايتي، وكيفية الاستجابة لتلك الأمور.
ويرى هيوز أن رد الفعل على تلك الحالات ليس كافياً، بل أن الناس يحتاجون إلى أكثر من التعاضد والتعاون وذلك بانخراطهم في القضايا والأزمات، ومن هنا يأتي دور موقع “جومو”.
تم تصميم موقع “جومو” بحيث يترك المجال للناس أن يجدوا القضايا التي تهمهم ويتابعوها ويدعموها، خصوصاً وأنه باتت هناك 3500 مؤسسة ومنظمة مشتركة في الموقع عند إطلاقه رسمياً.
وقدم هيوز نبذة عن مدى سهولة تصفح واستخدام موقع “جومو” من خلال تصميمه البسيط.
وفي الواقع، فهو شبيه إلى حد ما بموقع “فيسبوك”، ويتيح للمستخدم إيجاد الأصدقاء على الموقع، وعند تلك المرحلة يصبح بإمكانه تحديد صفحته في “جومو” من خلال تحديده “الاهتمامات” عبر اختيار “قضايا”، حيث لكل “قضية” صفحتها الخاصة التي يمكن للمستخدم أن يتبعها ويتابعها.
وبعد اختيار “القضية” يمكن للمستخدم أن يبحث عن قضايا أكثر تخصصاً، مثل المنتديات الفكرية والثقافية والجامعات والشباب وغيرها.
وهناك قسم خاص للمحادثة تحت بند “حديث” أو Talk، للتواصل مع الأصدقاء ومع المهتمين بالقضايا التي تهم المستخدم أو القضايا ذات الاهتمام المشترك.