تتجه أنظار عشاق الهواتف الذكية نحو “سامسونج” مع اقتراب الكشف عن هاتفها الجديد “جالاكسي S25 ألترا” (Galaxy S25 Ultra)، والذي تشير التسريبات إلى أنه سيأتي بتغييرات ملحوظة قد تجعل من هذا الإصدار قفزة نوعية في عالم الهواتف الذكية. فمنذ إطلاق “جالاكسي S21 ألترا”، حافظت “سامسونج” على حجم الشاشة في هواتفها من فئة “ألترا” عند 6.8 بوصات، وهو حجم اعتبره الكثيرون مثالياً يجمع بين تجربة المشاهدة الرائعة وسهولة الحمل. لكن يبدو أن “سامسونج” قررت كسر هذا التقليد في العام القادم.
اقرأ/ي أيضاً: لعبة Borderlands 4.. عودة أسطورية في عام 2025
وفقًا لما نشره المُسرِّب الشهير “آيس يونيفرس“، تفكر “سامسونج” في زيادة حجم الشاشة إلى 6.9 بوصات في “جالاكسي S25 ألترا”، مع تقليل الحواف بشكل ملحوظ لتقديم تجربة مشاهدة أكثر انغماسًا. هذه الخطوة، إن تم تأكيدها، قد تكون ردًا على الشائعات المحيطة بهاتف “آيفون 16 برو ماكس”، الذي يُتوقع أن يأتي هو الآخر بشاشة أكبر وحواف أضيق، مما يزيد من حدة المنافسة بين العملاقين.
تُعد المنافسة بين “سامسونج” و”أبل” في سوق الهواتف الذكية واحدة من أشرس المنافسات في عالم التقنية. وبينما تتميز كل شركة بنقاط قوتها الخاصة، لم تتردد أي منهما في “استعارة” ميزات من الأخرى في بعض الأحيان. فـ “أبل”، على سبيل المثال، استعارت العديد من الأفكار من منافسيها مثل “جوجل”، كما قامت “سامسونج” بالمثل في بعض النواحي.
لكن ما يجعل الأمر مثيرًا للاهتمام هو أن “سامسونج” كانت قد قدمت بالفعل هاتفًا بشاشة 6.9 بوصات في الماضي، تحديدًا في “جالاكسي S20 ألترا”، قبل أن تقرر تقليص الحجم إلى 6.8 بوصات في الإصدارات اللاحقة. لم تكشف الشركة عن الأسباب وراء هذا التغيير، لكن البعض تكهن بأن الأمر يتعلق بتحقيق التوازن بين الراحة في الاستخدام وجودة العرض. الآن، يبدو أن “سامسونج” تفكر في إعادة تقديم الشاشة الكبيرة مع تحسينات في التصميم، مما قد يعيد لها جزءًا من التفوق الذي حققته في السابق.
ومع ذلك، يجب التعامل مع هذه الأخبار بحذر. فالتسريبات تظل مجرد شائعات حتى يتم تأكيدها من الشركة بشكل رسمي. لكن إذا كانت هذه المعلومات صحيحة، فإن “جالاكسي S25 ألترا” قد يكون الهاتف الذي يعيد تحديد معايير الهواتف الذكية في السوق، ليواجه بقوة “آيفون 16 برو ماكس” وأي منافس آخر يسعى إلى اقتطاع حصة من سوق الهواتف الفاخرة.
إن صدقت هذه التوقعات، فإن عشاق التكنولوجيا على موعد مع عام مثير في 2025، حيث قد نشهد منافسة شرسة بين “سامسونج” و”أبل” على قلوب وعقول المستخدمين، مع كل شركة تحاول تقديم الأفضل في تصميم وأداء هواتفها الرائدة.