حذرت شركة سامسونغ الكورية من ان الاندفاع نحو تكوين “انترنت الاشياء” سيفشل ما لم تبد شركات الالكترونيات استعداد اكبر للتعاون فيما بينها.
وقالت الشركة إن القابليات التي تتيحها هذه التقنية لن تتحقق ما لم تتمكن الاجهزة والمعدات التي تنتجها الشركات المختلفة من تبادل المعلومات بسهولة ويسر.
وقال مدير الشركة بو كيون يون في كلمة القاها في معرض الالكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس إن هذا الانفتاح سيساعد المستهلكين في التعامل مع الاجهزة الذكية التي يمتلكونها، مضيفا ان كافة منتجات سامسونغ ستكون قادرة على التعامل مع “انترنت الاشياء” في غضون خمس سنوات.
وقال بو “إن لانترنت الاشياء القدرة على تغيير مجتمعنا واقتصادنا والطريقة التي نحيا بها حياتنا.”
واضاف مدير سامسونغ إن اجهزة الاستشعار الحديثة اصبحت من الدقة بحيث ستكون قادرة في فترة وجيزة على التأقلم والتغير فيما ينتقل الافراد حول العالم.
وقال “وظيفتنا ان نتعاون فيما بيننا لتحقيق انترنت الاشياء” مضيفا ان “انترنت الاشياء” اضحى “حقيقة علمية.”
يذكر ان تعبير “انترنت الاشياء” يشير الى الجهود المبذولة لتحويل الاجهزة الصماء كالثلاجات والصمامات الحرارية الى اجهزة ذكية يمكنها الابلاغ عن اوضاعها ويمكن التحكم بها عن بعد.
يذكر ايضا ان العديد من الشركات تعمل على تطوير اجهزة يمكن التحاور معها من خلال الهواتف الذكية والالواح، او على سبل للتحكم بالاجهزة القديمة عن طريق مفاتيح ذكية.
وكانت شركة LG قد تحدثت اثناء مؤتمرها الصحفي في المعرض عن نظام تقوم بتطويره يتيح للافراد التحدث شفويا الى اجهزتهم للسيطرة عليها عوضا عن استخدام الرسائل النصية او التطبيقات الهاتفية.
ولكن انظمة التحكم المختلفة تنتجها شركات مختلفة لا تتعاون الا قليل منها فيما بينها للتوصل الى طريقة موحدة لمحاورة الاجهزة والسيطرة عليها.
وقال بو إن هذا الوضع يجب ان يتغير اذا كان “لانترنت الاشياء” ان يصبح حقيقة.