في الأشهر الأخيرة، عادت الحياة لتضج في سوق حواسيب اللوح. استُقبل إطلاق جهاز الأيباد في أبريل من هذا العام بالاستحسان، حيث بيع منه ثلاثة ملايين وحدة في 80 يوم. وبسرعة تلاحقات الاصدارت المشابهة من الشركات المنافسة لشركة أبل، وتم الإعلان عن جهاز بلاكبيري بلاي بوك في سبتمبر. ثم أعقبته سامسونج بـ غالاكسي تاب، الذي أطلق الشهر الماضي. ومن المتوقع أن يتبع هذه الألواح الذكية مجموعة كبيرة من الأجهزة الأخرى.
يمكن القول أن قوة أيباد الرئيسية، على غرار جهاز اي فون، تكمن في عدد التطبيقات المتوفرة. تتوفر حالياً آلاف التطبيقات المتاحة للتحميل، ويجري العمل في كل يوم على اعداد المزيد منها من أجل المنصة الجديدة. يقول ستيف جوبز، الرئيس التنفيذي لشركة أبل بمناسبة إطلاق جهاز الأيباد أن الجهاز ” يعمل آي باد على انشاء وتحديد فئة جديدة تماماً من الأجهزة التي تساعد المستخدم على التواصل مع التطبيقات والمحتوى في تجربة تضفي المزيد من الحميمية والبديهية والمتعة”.
إطلاق سامسونج غالاكسي تاب في معرض جيتكس
نزل سامسونج غالاكسي تاب إلى السوق حديثاً، وقد أطلقته سامسونج مؤخراً في منطقة الشرق الأوسط خلال معرض جيتكس 2010 في دبي. يعمل جهاز سامسونج على نظام التشغيل أندرويد 2،2، وقد زود بمعالج بسرعة 1،06 غيغاهرتز. على الأرجح، لن يتوفر لجهاز سامسونج آلاف التطبيقات التي يتباهى بها الأيباد، لكنه يوفر الدعم لمشغل فلاش، وهي ميزة يفتقر إليها جهاز أبل. حاسوب غالاكسي اللوحي هو أصغر كثيراً من جهاز الأيباد وأخف وزنا، ما يجعل من حمله أكثر سهولة.
ينتظر عشاق الأجهزة اللوحية في الأفق جهاز بلاكبيري بلاي بوك. الجهاز الذي يرتقب إطلاقه في أمريكا في أوائل عام 2011، والذي سيكون أصغر وأخف وزناً أيضاً من الأيباد، لكنه لا ينافس غالاكسي تاب في هاتين الميزتين. الميزة الرئيسية التي تروج لها الشركة الصانعة ريم قبل إطلاق بلاي بوك هو قدرته على التعامل مع الوظائف المتعددة (Multitasking) كما هو الحال في الحاسوب العادي. يمكن تصغير البرامج قيد التشغيل على الجهاز بينما يعمل المستخدم في تطبيق آخر، وهذه واحدة من النقاط الرئيسية التي يتفوق بها الجهاز على الأيباد.
الافتقار إلى منفذ الناقل التسلسلي العالمي أضعف جهاز الأيباد
الافتقار الى منفذ الناقل التسلسلي العالمي (USB) من الثغرات الرئيسية في جهاز الآيباد، فيما تتوفر هذه الميزة في جهاز بلاي بوك. ومع ذلك، فقد كشفت آبل أنها ستعمل على توفير منفذ الناقل التسلسلي العالمي في جهاز أيباد2. دعم مشغل فلاش هو ميزة أخرى تضعها شركة ريم تحت الضوء، تحديداً لضروريته في استعراض عدد من المواقع. فيما تسمح ميزة الكاميرا المزدوجة في بلاي بوك بإجراء محادثات متعددة الأطراف.
يمكن توقع ظهور العديد من الأجهزة اللوحية الأخرى بعد أن اكتشفت شركات التكنولوجيا امكانيات هذا السوق، وقد بدأت بعض الشركات بالفعل بالعمل على تطوير اصدارتها من هذا المنتج. شركة إم إس آي في معرض جيتكس كانت إحدى الشركات التي قامت بعرض نسختها من التكنولوجيا المسماة ويب باد. آلان تشو، المدير الإقليمي، لشركة إم إس آي، قال “أنه يمكن لويب باد أن يعمل بالارتكاز على نظامي التشغيل ويندوز أو أندرويد. الجهاز مزود بشاشة من قياس 9 بوصة، ويمكن للمستخدم تخزين مجموعة برامج مايكروسوفت أوفيس واستخدامه كحاسوب محمول عادي. إنه أقوى بكثير من أيباد”.
تم عرض نموذج عامل من ويب باد في معرض جيتكس، ولكن لم تشر الشركة إلى تاريخ إطلاقه في منطقة الشرق الأوسط لغاية الآن.
معلومات عن الثلاثة الكبار
أبل أيباد
الأبعاد 242,8 مم × 189,7 مم
الوزن: الطراز المحتوي على واي فاي يزن 0،68 كيلوغرام
المعالج: 1 غيغاهيرتز أبل A4 مصمم خصيصاً
سعات التخزين المتوفرة: 16 جيجابايت، 32 جيجابايت أو 64 جيجابايت
طاقة البطارية: بطارية ليثيوم بوليمر 25 واط ساعة مدمجة وقابلة لإعادة الشحن، توفر ما يصل الى 10 ساعات من تصفح الانترنت عبر واي فاي ومشاهدة الفيديو أو الاستماع إلى الموسيقى
سامسونج غالاكسي تاب
الأبعاد: 190,09 ملم × 120,45 ملم × 11،98 ملم
الوزن: 385 غرام
المعالج: 1.06 غيغاهرتز
سعات التخزين المتوفرة: 16 جيجابايت و32 جيجابايت وبطاقات ذاكرة مايكرو إس دي
طاقة البطارية: 4000 ملي أمبير ساعة تكفي لمشاهدة أفلام لمدة سبع ساعات
بلاكبيري بلاي بوك
الأبعاد: 130 مم × 194 مم × 10 مم
الوزن: 400 غرام
المعالج: معالج مزدوج بسرعة 1 جيجاهرتز
سعات التخزين المتوفرة: 16 جيجابايت / 32 جيجابايت / 64 جيجابايت
طاقة البطارية: غير متوفرة حتى الآن