أطلقت مجموعة “موزيلا،” الخميس، خدمة “أف ون” F1، وهي إضافة لمتصفحها “فايرفوكس،” تهدف إلى تسهيل تبادل المحتوى في جميع الشبكات الاجتماعية.
وبالنسبة لأصحاب المواقع ومستخدمي شبكة الانترنت، فإن رؤية دزينة من كلمة “شارك مع صديق” في أعلى أو أسفل كل قطعة من المحتوى على شبكة الإنترنت، يعد أمرا مشتتا ومربكا.
وستمكن خدمة “أف ون” المستخدمين إطارا فوق المحتوى الذي يشاهدونه، ومجرد أن تكون حساباتك مفعلة، يمكنك ببساطة النقر على أيقونة صغيرة باسم F1 في شريط الأدوات لمشاركة الصفحة التي تقرأها مع أصدقائك على “فيسبوك،” أو “تويتر،” أو “جي ميل.”
وإذا كان كل مستخدمي شبكة الانترنت يشغلون خدمة “فايرفوكس أف ون،” فلن يكون الناشرون بحاجة لتوفير عدد كبير من الأزرار المعتادة للمشاركة، وسيكون المستخدمون في حل من استخدام حساباتهم واعتماد تسجيل الدخول إلى عشرات المواقع في جميع أنحاء الإنترنت.
وبدأ تطوير عدد من متصفحات الإنترنت يهدد البرنامج الأشهر “مايكروسوفت إنترنت إكسبلورر،” الذي كان لنحو عقد من الزمن الأداة السائدة في العالم للاتصال بشبكة الإنترنت.
ووفقا لعدة دراسات، فإن متصفحات أخرى تفوقت تكنولوجيا مثل “موزيلا فايرفوكس،” و”غوغل كروم،” و”أبل سفاري،” أخذت في الظهور والانتشار حتى تآكلت حصة “إكسبلورر،” من السوق بشكل مضطرد.
وتقول شركة “ستاتكاونتر” التي تتبع بيانات الإنترنت، إن حصة شركة برنامج “إنترنت إكسبلورر،” من السوق انخفضت لتصبح 49.9 في المائة في سبتمبر/أيلول الماضي، ورغم أن معظم الناس لا يزال يستخدم المتصفح أكثر من غيره، إلا أن حصة المتصفحات الأخرى في السوق أصبحت أكبر.