كشفت شركة نوكيا أكبر منتج لاجهزة الهاتف المحمول في العالم عن ثلاثة هواتف محمولة ذكية جديدة يوم الثلاثاء محاولة استعادة حصتها في سوق الهواتف غالية الثمن من أبل وبلاكبيري.
وتشهد نوكيا عملية اعادة هيكلة ادارية بعد ان أعلنت عن تنحي مديرها التنفيذي ورئيسها الاسبوع الماضي واستقالة أقوى مرشح من داخل الشركة لتولي منصب الرئيسي التنفيذي يوم الاثنين بعد اختيار شخص من الخارج لتولي المنصب.
وما زالت نوكيا تسيطر على حصة نحو 40 بالمئة من سوق الهواتف الذكية في العالم لكن حصتها تراجعت لصالح أبل وريسيرش ان موشن التي تنتج هواتف بلاكبيري في قطاع الهواتف الاعلى سعرا.
وقال نيكلاس سافاندر رئيس وحدة الاسواق في نوكيا في كلمة ألقاها في لندن لدى طرح الهواتف الجديدة “اليوم نتقدم مرة أخرى لقيادة تحولات الهواتف الذكية الى درجة أعلى.”
والهواتف الجديدة هي اي7 وسي7 ونسخة جديدة من سي6 تصدر جميعها بشاشة كبيرة تعمل باللمس وتستخدم أحدث برمجيات سيمبيان.
وقالت كارولينا ميلانيزي المحللة لدى مؤسسة الابحاث جارتنر “المنتجات تمثل تحسنا واضحا… لكننا نعلم انها لم تصل بعد لما تصبو نوكيا للوصول اليه وأي وعود أخرى مثل .. اننا نعمل على ذلك… ما كانت لتقنع أحدا.”
وأضافت “تنحي رئيس تنفيذي جديد والحرس القديم ربما يعطي المستثمرين المزيد من الثقة في أن الامور تتغير حقيقة.”
وستطرح الهواتف الجديدة في الاسواق بحلول نهاية العام الحالي بأسعار تتراوح بين 260 و495 يورو باستبعاد الدعم والضرائب.
وأعلنت نوكيا يوم الجمعة تعيين الكندي ستيفن ايلوب وهو مدير تنفيذي في مايكروسوفت رئيسا تنفيذيا ليحل محل أولي – بيكا كالاسفو الذي يخوض معارك في الشركة.
وجاء تغيير الرئيس التنفيذي لنوكيا في اطار حملة الشركة لتعزيز قدرتها على التنافس مع أبل.
وقال محللون انهم لا يتوقعون ان يؤثر تغيير الادارة على خطط نوكيا الاستراتيجية.
وانخفض سهم نوكيا 1.9 بالمئة الى 7.75 يورو بحلول الساعة 0935 بتوقيت جرينتش مسجلا أداء أقل من أداء مؤشر اسهم شركات التكنولوجيا في أوروبا الذي هبط 0.1 بالمئة