“هاكر” يخترق الطائرات ويتحكم بها

خلال التحقيقات من قبل “أف بي أي”، أقر روبرتس بحقيقة ما اقترف، بل أكثر من ذلك، أعطى شرحا كاملا فيما يخص قرصنة الطائرات، حيث أوضح أنه من خلال شفرة تمكن خلال احدى الرحلات التي كان راكبا على متنها من جعل محرك الطائرة يستجيب لأوامره، فعمل على صعودها مما أدى الى تغيير اتجاه الطائرة بحركة جانبية أثناء التحليق، أما الاستنتاج الذي خرج به هو أن 3 أنواع من “بوينغ” و” ايرباص” لديهما نقاط ضعف خفية.

كما برر قرصنته للطائرات، بقوله أن “اهتمامه ينصب على تطوير “أمن الطائرات”، في المقابل اتهم مكتب التحقيقات الفيدرالية باختزال خمس سنوات من أبحاثه.

أما عن طريقة القرصنة التي اعتمدها، فقد تمكن الخبير الإلكتروني من قرصنة أنظمة الطائرات من خلال “الإيثرنت”، وهي تكنولوجيا تم اعتمادها كاساس في تنفيذ التراسل في الكثير من الشبكات المحلية المصممة في الوقت الحاضرن

ثم تم تطوير النسخة الاولى من معايير هذه التكنولوجيا عام 1972، وتم وضعها موضع التنفيذ فعليا عام 1975 حيث ساعدت مستخدمي الشبكات المحلية من ان يبثوا بياناتهم بسرعة قاربت (3 Mbps) ما بين 100 جهاز في الشبكة المحلية ، ثم طورت هذه السرعة لتصل الى (100 Mbps) واستمرت بالتطور الى ان وصلت مؤخرا الى سرعة ( 10 Gbps).