في خطوة جديدة، يبدو أن “يوتيوب” بدأت في تضييق الخناق على المستخدمين الذين يستفيدون من الشبكات الخاصة الافتراضية (VPN) للحصول على عضوية “Premium” بأسعار مخفضة.
تبلغ تكلفة الاشتراك في خدمة “يوتيوب بريميوم” في الولايات المتحدة 14 دولارًا شهريًا، وهي الخدمة التي تحد من ظهور الإعلانات، وتوفر مزايا إضافية. ولكن تختلف هذه الأسعار بشكل كبير بين الدول، ووفقًا لتقارير من “PC Mag” و”TechCrunch“، فقد تمكن بعض مستخدمي منصة “ريديت” (Reddit) من الحصول على صفقات أفضل عن طريق التظاهر بأنهم يدخلون الخدمة من دول أخرى. في دول مثل الأرجنتين والهند وتركيا وأوكرانيا والفلبين، تبلغ تكلفة الاشتراك أقل من 3 دولارات شهريًا.
شاهد/ي أيضاً: هجوم Ratel RAT يستهدف هواتف أندرويد القديمة ببرمجيات الفدية
ومع ذلك، يبدو أن هذا الالتفاف على الأسعار لم يعد فعالاً. وفقًا لتقارير “PC Mag”، أبلغ موظفو دعم “جوجل” الموقع أن “يوتيوب” بدأت مؤخرًا في إلغاء خطط “بريميوم” للحسابات التي تُعرف بأنها قدمت معلومات زائفة عن بلد التسجيل. ويوجه صفحة المساعدة على “يوتيوب” المشتركين الجدد إلى إيقاف تشغيل VPN إذا واجهوا خطأ أثناء الاشتراك في الخدمة.
الجدير بالذكر أن للشبكات الخاصة الافتراضية (VPN) استخدامات متعددة، وقد كانت “جوجل” تبيع خدمة (VPN) الخاصة بها ضمن خدمة “Google One”، التي توقفت في نيسان/أبريل الماضي بسبب عدم شعبيتها. بينما يلجأ البعض إلى (VPN) بحثًا عن الخصومات، يعتمد آخرون عليها للوصول إلى المحتوى والميزات التي لا تتوفر في بلدانهم.
يأتي هذا الإجراء في إطار جهود “جوجل” المتواصلة لزيادة العائدات من موقع الفيديو الشهير. فقد صعدت “جوجل” مؤخرًا من إجراءاتها ضد مستخدمي أدوات حظر الإعلانات، مما جعل مشاهدة مقاطع الفيديو على “يوتيوب” مستحيلة لمستخدمي خدمات مثل “AdBlock”.