في ظل النجاحات المستمرة لشركة الاتصالات السعودية وحرصها الدائم لتطوير خدماتها وإيصالها للعملاء بشكل ونوعيه متميزة ، وقعت الشركة اتفاقية شامله مع شركة العليا العقارية لتنفيذ البنية التحتية لخدمات الاتصالات في جميع مخططات الشركة بالمملكة ، وبهدف تهيئة البنية التحتية لإيصال خدمة الألياف البصرية، ودعم ومواكبة استراتيجية الأحياء الذكية التي تتبناها الاتصالات السعودية من خلال مشاريعها الحالية بأفكار متجددة ترتكز على الجودة والسرعة.

ووقع الاتفاقية عن الاتصالات السعودية المهندس/ بندر بن محمد القفاري نائب الرئيس لقطاع الشبكة ومن جانب الشركة المطورة خالد بن فهد بن سعيدان نائب الرئيس التنفيذي لشركة العليا العقارية ، والذي اكد على أهمية مثل هذه الاتفاقيات مع الاتصالات السعودية حيث تدعم إيجاد أحياء نموذجية بلا حفريات، مقدراً للشركة دورها الرائد لطرحها مثل هذا البرنامج المتوافق مع تطلعات المطورين وسكان تلك الأحياء بمناطق المملكة وتوفير المتطلبات الأساسية في المخططات و يساند البلديات وأمانات المدن نحو الرقي بكل المخططات المزمع تطويرها .

وتأتي لاتفاقية لتمثل شراكة حقيقية بين الاتصالات السعودية ومطوري المخططات لتقديم خدمات الاتصالات بأسرع وقت في المخططات وللوصول إلى رؤية «المباني الذكية» ، حيث واصلت تنفيذ الشبكات الثابتة من تمديد لكيابل الألياف البصرية في الشوارع والطرق التجارية بالمدن الرئيسية (الرياض – جدة – الدمام)، محققة بذلك أسبقية وتطوراً نوعياً في خدمات النطاق العريض للمؤسسات الخاصة والمنشآت الحكومية الواقعة على تلك الطرق وفرص البيع التي يمكن استثمارها ، كإضافة إلى ما تم تنفيذه خلال السنوات الماضية، حيث يوجد ما يزيد على ستة آلاف مبنى موصلة بالفايبر في كافة أنحاء المملكة.

كما وصل إجمالي أطوال كيابل الألياف البصرية المصممة على الشوارع التجارية ضمن مشروع العام الحالي 2011م ، اكثر من مليون متر بكافة مدن المملكة.

وتأتي تلك التمديدات والتوسع في خدمات الألياف البصرية انطلاقاً من دور الشركة الرائد في تقديم خدمات النطاق العريض على مستوى المملكة ودول المنطقة، و نجاحها في الوصول إلى ملايين العملاء في خدمة آفاق DSL التي تقدم حلولاً متكاملة لخدمات الإنترنت، والذي يعكس التطور الكبير الذي أحدثته في دعم عملائها بتنفيذ العديد من خدمات الإنترنت ولكافة شرائح المجتمع، وبناء بنية قوية بأفضل شبكات الألياف الضوئية لتتميز في تقديم هذه الخدمة النوعية في السوق المحلية، معتمدة على أكبر شبكة تواصل أرضية وبحرية وأقمار صناعية على مستوى المنطقة والشرق الأوسط.