ابتكر مصممون من السويد نظاماً للتنفس فريداً من نوعه لقبوه بـ”أول خياشيم اصطناعية” في العالم، ويغني الجهاز الجديد عن استخدام أنابيب الأكسجين التقليدية والمستعملة تحت الماء.
ويستهدف الجهاز الجديد الغواصين، حيث يتيح لهم الغطس بين الأسماك دون الحاجة إلى اصطحاب أدوات ثقيلة ومعقدة تحتاج إلى تدريبات للتعود على استخدامها.
ويتميز الجهاز الذي يحمل اسم “تريتون-Triton” بسهولة استعماله، إذ يتم ادخال جزء من الخياشيم داخل الفم لتمرير الأكسجين، ثم التنفس بطريقة طبيعية كما على الشاطئ، ليمنح الغواص شعوراً بالحرية بدلاً من تثبيت أجهزة التنفس الاصطناعية التقليدية المستخدمة حالياً والتي تتميز بكبر وثقل حجمها.
ويعتمد الجهاز على بطاريات تدوم حتى 45 دقيقة تحت الماء، ولعمق 15 قدم كحد أقصى، وتستند الخياشيم على ألياف صغيرة جوفاء تعيق دخول الماء، وتخزن الأكسجين في صورته السائلة لتحوله إلى غاز حيث يتمكن الغواص من استنشاقه، والتنفس بشكل طبيعي تحت الماء، بحسب ماذكره موقع “انديغوغو” لتمويل المشروعات الإبداعية.
ويسعى عمالقة التكنولوجيا لتطوير اجهزة تساعد على اكتشاف عالم البحار والمحيطات بدقة كبيرة وسبر اغواره ومعرفة اسراره.
ويعكف علماء صينيون عى تطوير تكنولوجيا تخول لغواصات السير بسرعات قد تتجاوز سرعة الصوت.
ووضع علماء من المعهد التقني في هربين تقنية تمكن من تشكيل فقاعة من الغاز تحيط بجسم يسير في الماء.
وتتيح التقنية الجديدة تغليف جسم الغواصة بغطاء خارجي يجعلها مثل الفقاعة مما يمنحها فرصة أفضل لتفادي المعوقات الخارجية في طريقها.
واعتمد العلماء على تقنية طورتها روسيا في فترة الحرب الباردة اسمها “الطوربيد التكهفي” وهي تقنية مصممة لتجاوز المشكلات الطارئة أثناء الاحتكاك بالمياه.
[ads1]
[ads2]
وتفترض هذه التكنولوجيا وجود جهاز خاص يركب في مقدمة الغواصة ومجموعة من الفوهات التي يمر عبرها الغاز إلى الفقاعة المذكورة، وتزويد الغواصة بمحركات صاروخية تؤمن سيرها في وضع الغطس بسرعات عالية جدا.
وتسير الغواصة بفضل هذه التقنية بسرعة خمسة آلاف وثمان مئة كيلومتر في الساعة، أي أن الخروج في رحلة عبر المحيط الهادي ما بين شنغهاي وسان فرانسيسكو لن يحتاج سوى مئة دقيقة، وهي مسافة زمنية قصيرة جدا لقطع مساحة بهذا الحجم.
ويقول خبراء عسكريون انه في حالة ما اذا توصلت الصين لإنتاج الغواصة فان قدراتها العسكرية البحرية ستتحول الى قوة رائدة في عالم البحار.
المصدر : middle-east-online