رجّحت دراسة علمية أن الإفراط في تصفح فيسبوك أثناء إجازة عيد الميلاد، بما في ذلك رؤية الصور العائلية والعطلات “المثالية”، قد يؤدي إلى الشعور بالتعاسة.
[ads1]
[ads2]
وتشير الدراسة، التي أعدتها جامعة كوبنهاغن، إلى أن الاستخدام الزائد لوسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يولد شعورا بالحسد.
وخصّت الدراسة في تحذيرها التأثيرَ السلبي لـ “الاختباء” خلف صفحات الشبكات الاجتماعية دون التواصل مع الآخرين.
ونصحت بأخذ قسط من الراحة خلال استخدام هذه المواقع.
ونُشرت الدراسة في دورية “علم نفس الإنترنت والسلوك والشبكات الاجتماعية”، وشارك فيها ما يربو على 1300 شخصا، معظمهم من النساء.
وذكرت الدراسة أن “استخدام مواقع التواصل المنتظم مثل فيسبوك قد يؤثر سلبا في رفاهيتك العاطفية ورضاك بالحياة من حولك.”
“مقارنات اجتماعية وهمية”
وحذّر الباحثون من أن الشعور بالحسد، و”تدهور” الحالة المزاجية بسبب قضاء وقت طويل للغاية في النظر إلى أخبار الآخرين على مواقع التواصل الاجتماعي، ينجم عن عقد “المقارنات الاجتماعية الوهمية”.
[ads1]
[ads2]
وتُشير الدارسة إلى أن الانخراط في المحادثات والتواصل مع الآخرين على شبكات التواصل الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى تجربةٍ أكثر إيجابية.
وتضيف أن هذا يبدو أقل سوءا بكثير من حالة المستخدم “السلبي” الذي يقضي وقتا طويلا للغاية في “الاختباء” على مواقع الشبكات الاجتماعية دون التواصل مع الآخرين.
وبحسب الدراسة، ثمة وسيلة أخرى لتحسين الرفاهية العاطفية من خلال التوقف التام عن استخدام شبكات التواصل مدة أسبوع.
المصدر: BBC