أعلنت شركة الاتصالات السعودية عن اطلاق أول شبكة لخدمات الجيل الرابع 4G LTE في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وبذلك تكون أول مُشغل للجوال في المنطقة يتبنى تقنية الجيل الرابع، ويوظفها لخدمة عملائه، هذا وكانت الاتصالات السعودية قد تبنت هذه التقنية في بداية العام 2010م وأعلنت عن نجاح التجارب الخاصة بها وأنها الخيار القادم لعصر جديد من الاتصالات المتنقلة، حيث تقوم هذه التقنية بتحسين سعة وكفاءة الشبكات، فسرعة الانتقال الحقيقية لهذه التقنية تصل إلى أعلىMbps 100 في حالة استقبال البيانات. وتمنح تقنية LTE المشغلين القدرة على توفير الخدمات الثابتة في الشبكات المتنقلة وتطوير عملية الدمج بين الخدمات الثابتة والمتنقلة.
ومما يزيد من جاذبية الخدمات التي توظفها تقنية LTE هو تمتعها بأداء فائق الجودة وخصوصا عند التنقل بسرعات عالية، وهي أيضاً تساعد المشغلين على تحسين سعة الشبكة وتقوية أدائها، فهي تتمتع بكفاءة تتراوح بين 3 إلى 4 أضعاف قدرة HSPA في حالة الاستقبال، و2 إلى 3 أضعافها في حالة إرسال البيانات.
وصرح جميل بن عبدالله الملحم رئيس شركة الاتصالات السعودية بأن الشركة تواصل دورها الريادي و سعيها الدائم لتوفير ابرز و احدث الخدمات و بأعلى المستويات العالميه. و تقدم اليوم أحدث ما توصلت اليه شبكات الاتصال المتنقل 4G LTE (شبكة الجيل الرابع). وهي الثورة المعلوماتية القادمة و لتقدم نقله نوعية في سرعة نقل البيانات اينما كان العميل لتصل سرعتها الى أعلى من 100 ميجابت/ث.
وأضاف الملحم بأن للاتصالات السعودية الأسبقية في إطلاق شبكة الجيل الثالث عالي السرعة لأول مرة في المنطقة عام 2006م كذلك كان للشركة الأولوية والسبق بترقية أجزاء من شبكتها إلى تقنية HSPA+ لتكون أول مُـشغل في المنطقة يقدم هذه التقنية وبسرعة غير مسبوقة، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على خدمات كويك نت، حيث أصبح بإمكان العملاء الاستمتاع بسرعات الإنترنت الجديدة التي تصل إلى 42 Mbps لتحميل البيانات في المناطق المغطاة بالسرعات الجديدة، وأوضح بأن الشركة ستغطي 400 موقعاً في المرحلة الأولى من الإطلاق.
كما تعتز الشركة بامتلاكها بنية تحتية تعتبر هي الأكبر والأقوى على مستوى المنطقة قاطبة، إضافة إلى كونها من الشركات الرائدة في مجال شبكات الألياف البصرية والكوابل البحرية ومن المشاركين الرئيسيين في جميع الكوابل البحرية التي تربط جنوب شرق أسيا بغرب أوربا وأمريكا الشمالية مرورا بمنطقة الشرق الأوسط، هذا بالإضافة إلى تمتع شركة الاتصالات السعودية بشبكة وبنية تحتية للشبكات اللاسلكية وعلى رأسها شبكة 3G إضافة إلى الشبكة الجديدة LTE وهذا من شأنه أن يساعد على تلبية احتياجات العملاء للوصول إلى الإنترنت وخطوط النفاذ الدولية، مما يعزز من استمرار الشركة في احتلال موقع الريادة بين الشركات المنافسة في مجال النطاق العريض.
وقد صممت شركة الاتصالات السعودية شبكتها لتكون متوافقة مع النمو الذي يحققه السوق، حيث حافظت على ريادتها عبر تقديم أحدث تقنيات الشبكات، آخذة بعين الاعتبار الطلب المتزايد على خدمات الإنترنت للنطاق العريض من خلال تغطية جميع المدن والمناطق المهمة بشبكة الجيل الثالث لتخدم أكثر من 24 مليون عميل في مختلف مناطق المملكة، داعمة ذلك بمجموعة من الخدمات والمنتجات التي تحقق احتياجات السوق.