أكدت شركة الاتصالات السعودية STC اهتمامها بدخول السوق السورية كمشغل ثالث للخليوي وذلك من خلال تصريح رسمي على موقع البورصة السعودية على الإنترنت.
وكانت الحكومة السورية قد أصدرت في أغسطس بيانا قالت فيه أنها ستطرح مزايدة لرخصة ثالثة لمشغل للهاتف النقال ليضاف إلى الشركتين الحاليتين سيريتل وإم تي إن، وحددت تاريخ 14 نوفمبر 2010 كموعد نهائي لتقديم الطلبات.
وأعربت شركة اتصالات الإماراتية في وقت سابق عن نيتها دخول المنافسة على الرخصة الثالثة للهاتف الجوالة في سوريا وكذلك فعلت شركة الاتصالات التركية تركسيل.
وكانت شركة زين الكويتية – وهي هدف حالي للاستحواذ من قبل اتصالات- أول من أبدى اهتمامه بالمنافسة على دخول سوق الخليوي في سوريا حسب ما أشارت جريدة الرأي الكويتية.
وتسيطر حاليا شركتي سيريتل وإم تي إن على سوق الهاتف الجوال في سوريا، وتعمل الشركتان بالاعتماد على بنية تحتية مشتركة.
يبلغ تعداد السكان في سوريا حوالي 20 مليون نسمة، وتبلغ نسبة انتشار الهاتف الجوال 44% وبذلك تكون سوريا أهم الأسواق غير المشبعة في مجال الهاتف الجوال في الشرق الأوسط.