قال رئيس المخابرات الأمريكية جيمس كلابر إن الصين هي “المشتبه به الرئيسي” في الهجوم الإلكتروني الضخم الذي استهدف وكالة حكومية أمريكية تحتفظ بالسجلات الشخصية لملايين الأمريكيين.
وأعلن مكتب إدارة شؤون الموظفين الأمريكي، والذي يتعامل مع الموارد البشرية والتصاريح الأمنية للدوائر الاتحادية، في 5 يونيو/حزيران الماضي عن حدوث اختراق لبيانات شخصية تخص أكثر من أربعة ملايين من الموظفين والمتقاعدين والمتعاقدين والباحثين عن وظائف.
وكلابر هو أرفع مسؤول أمريكي يشير علنا إلى تورط الصين في هذا الهجوم منذ ظهور الأنباء عن عملية اختراق البيانات.
ورفضت الصين مرارا الاتهامات الموجهة إليها بالمسؤولية عن هذا الهجوم.
ويأتي تصريح كلابر بعد ثلاثة أيام من إجراء محادثات رفيعة المستوى اتفقت فيها الولايات المتحدة والصين على “مدونة لقواعد السلوك”.
وقال كلابر في مؤتمر صحفي في العاصمة واشنطن إن “الصين تظل المشتبه به الرئيسي، لكن الحكومة لا تزال تجري تحقيقاتها”، حسبما نقل عنه مكتبه.
وفي محادثات واشنطن بين الجانبين، والتي تصدرتها قضية الأمن الإلكتروني، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن هناك حاجة للعمل مع الصين لوضع “مدونة قواعد سلوك” تتعلق بسلوك الدولة في الفضاء الإلكتروني.
ووافق ممثلو الصين على النتائج التي توصلت إليها المحادثات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي الخميس “هذا شيء اتفقنا على ضرورة معالجته، ونأمل في إمكانية معالجته قريبا”.
وقالت الصين إن أي اتهامات بالمسؤولية عن الهجوم الإلكتروني هي “غير مسؤولية وغير علمية”.
المصدر : BBC