في ربيع هذا العام تمكن موقع دياسبورا “بديل” موقع فيسبوك، من اجتذاب تغطية إعلامية واسعة، وجمع عشرات الآلاف من الدولارات من المانحين على الانترنت.
وظهور الموقع الجديد كان في وقته المناسب، ففي خضم ردود الفعل على قضايا الخصوصية ومشاكلها على موقع فيسبوك، طرح دياسبورا نفسه بديلا أكثر ملائمة من الشبكة الاجتماعية الرائدة.
ولكن لا يوجد منافس حقيقي حتى الآن لفيسبوك، والتاريخ يقول إن دياسبورا لن يكون نقطة في بحر نجاح الموقع الأشهر حول العالم، رغم أن البعض أطلقوا عليه صفة “قاتل فيسبوك.”
موقع دياسبورا، وهي كلمة تعني “الشتات،” بدأ بإرسال دعوات هذا الأسبوع، في محاولة التفوق على فيسبوك بمسألة الخصوصية وحرية المستخدم. وتشمل ميزات التحكم الدقيق على الموقع السيطرة على من يمكنه رؤية المعلومات الخاصة، والقدرة على تحميل الصور وخيار حذف الحساب دون متاعب.
ويقول بيت كاش مور، رئيس موقع “ماشابل” المتخصص في التكنولوجيا، “بعد جمع نحو 200 ألف دولار للمشروع حتى الآن، يعتقد كثيرون إن دياسبورا سيحقق بداية رائعة، لكن في الواقع، فإن تأثيره على فيسبوك سيكون ضئيلا للغاية.”
ويضيف: “هناك الكثير من الأسباب قد تجعل المواقع الاجتماعية تفشل، وحقيقة أن الأصدقاء بالفعل على فيسبوك وليس دياسبورا هي القضية الأكثر وضوحا.. ولكن عندما يتعلق الأمر بالإطاحة بعملاق الشبكة، فإن عليك أن تقدم شيئا مختلفا تماما وليس مجرد نسخة.