أعلنت شركة “كوالكوم” يوم الثلاثاء عن تعاون جديد مع “جوجل” التابعة لشركة “ألفابيت”، يهدف إلى تطوير حلول ذكية تمكّن شركات تصنيع السيارات من إنشاء مساعدات صوتية تعمل بالذكاء الاصطناعي، باستخدام مزيج من تقنيات الشرائح والبرمجيات التي تقدمها الشركتان.
اقرأ/ي أيضاً: واتساب يلغي قيودا مزعجة على الأجهزة المرتبطة
كوالكوم توسّع نفوذها إلى السيارات
لطالما كانت شرائح “كوالكوم” جزءًا أساسيًا من هواتف “أندرويد” الذكية، إلا أن الشركة وسعت نطاق أعمالها مؤخرًا لتشمل صناعة السيارات. وتشمل هذه التوسعات تطوير شرائح تتحكم في لوحات القيادة والأنظمة الذاتية للقيادة، والتي تُستخدم بالفعل في سيارات مثل تلك التي تصنعها “جنرال موتورز”.
تعاون استراتيجي بين عمالقة التكنولوجيا
ستتعاون “كوالكوم” و”جوجل” على تطوير نسخة خاصة من نظام ” Android AutomotiveOS” تعمل بشكل متكامل على شرائح كوالكوم، ما يمكّن شركات السيارات من تصميم أنظمة حوسبة متطورة. وستتيح هذه التقنية للمصنّعين تطوير مساعدات صوتية ذكية مدمجة داخل المركبات، تعمل بشكل مستقل عن الهواتف الذكية، مما يتيح تجربة قيادة أكثر تكاملًا وسلاسة.
مرسيدس-بنز تدخل في الشراكة
كجزء من هذه التطورات، كشفت “كوالكوم” عن إصدارين جديدين من شرائحها:
1. Snapdragon Cockpit Elite لدعم لوحات القيادة الذكية.
2. Snapdragon Ride Elite لتوفير ميزات القيادة الذاتية.
وأعلنت الشركة أن “مرسيدس-بنز” تعتزم استخدام شريحة “Cockpit Elite” في سياراتها المستقبلية، دون الكشف عن تفاصيل محددة حول موعد أو الطرازات التي ستحتوي على هذه التقنية.
هل هذا التعاون سيحدث ثورة في مستقبل القيادة الذكية؟
من المتوقع أن يؤدي هذا التعاون إلى إزالة العديد من العوائق الفنية بين شركات التكنولوجيا ومصنّعي السيارات، وفقًا لما صرّح به ناكول دوجال، مدير مجموعة السيارات في “كوالكوم”: “كنا في السابق نعمل معًا، لكن بشكل منفصل. الآن قررنا إعادة التفكير في طريقة التعاون لتقليل التحديات التي تواجه عملاءنا.”
هل يمكن لهذا التحالف الجديد أن يكون البداية لتحول جذري في تجربة القيادة الذكية؟ وهل سنشهد قريبًا سيارات تتمتع بذكاء يفوق توقعاتنا؟ شاركنا رأيك!