واتساب يقدم تجربة جديدة وسريعة للتفاعلات عبر النقر المزدوج 

في إطار سعيه المستمر لتحسين تجربة المستخدم، أطلق تطبيق “واتساب” تحديثاً جديداً عبر برنامج الإصدار التجريبي لنظام “أندرويد” يحمل الرقم (2.24.24.24). يوفر هذا التحديث ميزة مبتكرة تتيح للمستخدمين الوصول إلى لوحة التفاعلات بمجرد “النقر المزدوج” على أي رسالة، وهو تغيير طفيف ولكنه يعزز من سرعة وسهولة التفاعل في المحادثات.

اقرأ/ي أيضاً: ثورة جديدة في ثريدز.. تحديثات ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمواكبة المنافسة

 ما هي لوحة التفاعلات؟ 

لوحة التفاعلات هي ميزة تتيح للمستخدمين إضافة رموز تعبيرية (إيموجي) على الرسائل كطريقة سريعة للتعبير عن مشاعرهم أو آرائهم دون الحاجة إلى كتابة رد. في السابق، كانت الطريقة الوحيدة للوصول إلى هذه اللوحة هي الضغط المطول على الرسائل، وهو أمر يستغرق وقتاً أطول خاصة أثناء المحادثات النشطة أو المكثفة. 

تفاصيل التحديث الجديد 

الميزة الجديدة وبحسب موقع “wabetainfo” تعمل بجانب الطريقة القديمة، حيث يمكن للمستخدم الآن النقر المزدوج لفتح لوحة التفاعلات، ما يجعل العملية أكثر سلاسة. هذا النهج المبتكر يعزز من مرونة الاستخدام، حيث يمكن للأشخاص اختيار الطريقة التي تناسبهم أكثر بناءً على عاداتهم. 

بالإضافة إلى ذلك، تتيح لوحة التفاعلات الوصول إلى الرموز التعبيرية المستخدمة مؤخراً، مما يقلل من الحاجة إلى البحث داخل مكتبة الرموز الواسعة. هذا التعديل يُعد جزءاً من سلسلة تحسينات تهدف إلى جعل تجربة “واتساب” أكثر ملاءمة وسهولة. 

الأهمية العملية 

الميزة الجديدة تمثل إضافة مهمة للمستخدمين الذين يعتمدون على “واتساب” كوسيلة رئيسية للتواصل اليومي، خصوصاً في المحادثات الجماعية أو المهنية. النقر المزدوج يتيح تفاعلاً سريعاً ودون إبطاء تدفق المحادثة، مما يعزز من كفاءة التواصل. 

إطلاق تدريجي للميزة 

الميزة متاحة حالياً لمجموعة مختارة من المستخدمين الذين يقومون بتجربة النسخة التجريبية، على أن يتم توسيع النطاق تدريجياً خلال الأيام المقبلة عبر متجر “جوجل بلاي”. هذا النمط في الإطلاق يهدف إلى ضمان استقرار الأداء قبل طرحه للملايين من مستخدمي التطبيق حول العالم. 

واتساب في سباق تحسين تجربة المستخدم 

يأتي هذا التحديث كجزء من سلسلة تحديثات أطلقتها “واتساب” مؤخراً لتقديم ميزات تعزز من تجربة المستخدم، منها تحسينات التفاعلات، وتبسيط عملية اختيار الرموز التعبيرية، وإضافة طرق جديدة للتواصل. كل هذه الخطوات تؤكد على التزام “واتساب” بتلبية احتياجات مستخدميه والبقاء في مقدمة التطبيقات الأكثر استخداماً عالمياً.