تعتبر Apple Watch جهازاً مليئاً بالميزات ومنقذاً للحياة ، فقد كانت واحدة من أكثر الساعات الذكية شيوعاً في السوق. منذ إصدارها الأولي ، قامت Apple بتحسين الساعة التي تركز على الصحة بميزات مثل اكتشاف السقوط ومراقبة الأكسجين في الدم.
الآن تطلق شركة أبل دراسة لاختبار ما إذا كانت Apple Watch يمكنها اكتشاف أمراض الجهاز التنفسي مثل فيروس كورونا أو الإنفلونزا لدى الفرد أم لا.
[ads1]
[ads2]
ستكون الدراسة جهداً تعاونياً بين شركة Apple وجامعة واشنطن ودراسة الإنفلونزا في سياتل. أعلنت شركة Apple عن هذه الدراسة في عام 2020 ، في حدث “Time Flies”.
وفقاً لمدونة رسمية من دراسة الإنفلونزا في سياتل ، تبحث المنظمات عن مشاركين في الدراسة.
للمشاركة في الدراسة ، يجب أن يكون الشخص مقيماً في منطقة سياتل الكبرى ، وأن يكون عمره 22 عاماً أو أكثر ، ويمتلك iPhone 6s أو أعلى ، ويتحدث ويقرأ اللغة الإنجليزية ، ويلتزم بنشاط لمدة تصل إلى 6 أشهر للدراسة. وإذا كنت مؤهلاً للدراسة وانتهى بك الأمر بالمشاركة ، فستحصل على Apple Watch لارتدائها وجمع بياناتك الصحية.
بعد المشاركة ، ستجمع Apple Watch بياناتك الصحية والنشاطية. سيتعين عليك أيضاً الإجابة على أسئلة استبيان بسيطة حول أعراض الجهاز التنفسي وأسلوب حياتك بشكل أسبوعي وشهري في تطبيق Apple Research على iPhone.
خلال فترة الدراسة ، إذا مرضت ، فستتلقى مسحة أنف مجانية في المنزل لاختبار COVID-19 أو أمراض الجهاز التنفسي الأخرى. علاوة على ذلك ، سيتعين عليك إجراء بعض القياسات الصحية الإضافية على Apple Watch.
[ads1]
[ads2]
إذا كنت قلقاً بشأن الخصوصية ، تقول Apple إنها ستحافظ على سرية المستخدم. ستقوم الشركة بالكشف عن البيانات أو ربطها بك فقط عندما تقوم بالتوقيع على نموذج الموافقة.
سيكون الهدف الأساسي من الدراسة هو اختبار ما إذا كان بإمكان Apple Watch و iPhone اكتشاف العلامات المبكرة لـ COVID-19 أم لا. وإذا نجحت الدراسة ، فقد تضيف Apple بعض الميزات لاكتشاف مثل هذه الأمراض في الجهاز القابل للارتداء في المستقبل.