أطلقت خدمة “تويتر” للتواصل الاجتماعي تطبيقها الجديد “بيريسكوب” المخصص لبث تسجيلات الفيديو بشكل مباشر وبتقنية البث التدفقي، وذلك ردا على التطبيق المنافس “ميركات” الذي يحقق نجاحا كبيرا منذ بضعة أسابيع.
ويتيح تطبيق “بيريسكوب” الذي بات متاحا للتحميل من متجر “آب ستور” للتطبيقات التابع لمجموعة “‘آبل”، ببث تسجيلات فيديو ملتقطة عبر الهواتف الذكية بشكل مباشر أمام جمهور عريض، فيما يشبه الخدمة المقدمة عبر تطبيق “ميركات”.
ولاقى تطبيق “ميركات” الذي اطلق في شباط نجاحا سريعا جاذبا خصوصا الصحافيين ورجال السياسية ونجوم مواقع التواصل الاجتماعي. وردت “تويتر” أواسط الشهر الماضي عبر شرائها شركة “باونتي لابز” الناشئة المطورة لتطبيق “بيريسكوب” التي كانت لا تزال حينها في مرحلة تجريبية من دون موعد رسمي محدد لإطلاقها.
وستسمح “بيريسكوب” بتصوير وتقاسم تسجيلات مصورة بشكل مباشر على شبكة التواصل الاجتماعي من دون الاستعانة بخدمات أخرى مثل “يوتيوب”.
وأشار مطورو “بيريسكوب” في رسالة عبر مدونة إلكترونية إلى الأهمية المحتملة لهذا التطبيق، مؤكدين خصوصا على ميزته بالسماح لأي مستخدم للهواتف الذكية بإظهار ما يجري في العالم.
وابدت تويتر عزمها تعزيز الامن على شبكتها، ومحاربة الحسابات الوهمية.
واعلن موقع التدوين عزمه مضاعفة جهوده للتصدي للحسابات الوهمية ولسرقة البيانات الشخصية على شبكته.
واوضحت تينا باتناغار في بيان نشر على المدونة التابعة للشبكة الاجتماعية “اننا قمنا أخيرا بتبسيط الاجراءات للابلاغ عن اي تحرش على (تويتر)، وحاليا تجري تحسينات مشابهة تتعلق بالابلاغ عن مشاكل اخرى مثل الحسابات الوهمية او مشاركة المعلومات الخاصة والسرية”.
وقد بدأت هذه التغييرات ومن المتوقع استكمالها في خلال الاسابيع المقبلة.
وتسجل شبكة “تويتر” نموا ابطأ من منافسيها، وتبذل الشبكة الاجتماعية التي تضم 288 مليون مستخدم ناشط شهريا، جهودا كبيرة لزيادة ثقة مستخدميها.
واعلنت خدمة “إنستغرام” للصور التابعة لشبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أنها تجاوزت عتبة الـ300 مليون مستخدم.
وتجاوزت للمرة الاولى موقع “تويتر” الذي بلغ عدد مستخدميه 284 مليون مستخدم في منتصف أيلول/سبتمبر 2014.
ووصل عدد مستخدمي “تويتر” إلى نصف مليار في نهاية حزيران/يونيو 2012، علما أن أكثر من 140 مليون مستخدم منهم هم من الولايات المتحدة وأن عدد المستخدمين في البرازيل سجل زيادة بنسبة أكثر من 23% منذ مطلع السنة، على ما جاء في دراسة نشرتها شركة “سيميوكاست”.
وتصدرت الولايات المتحدة لائحة البلدان التي تستخدم موقع المدونات الصغرى هذا، مسجلة 141.8 مليون مستخدم في 30 حزيران/يونيو 2012.
واحتلت البرازيل المرتبة الثانية مع 41.2 مليون مستخدم، تبعها اليابان مع 35 مليون مستخدم، بحسب شركة “سيميوكاست” التي تتخذ في باريس مقرا لها والمتخصصة في الأبحاث المتعلقة بشبكات التواصل الاجتماعي.
وأظهرت دراسة سابقة أن جاكرتا هي المدينة الأولى من ناحية عدد التغريدات المنشورة على “تويتر”. فقد تم نشر حوالي 2.4% من التغريدات من العاصمة الاندونيسية.
وأتت طوكيو في المرتبة الثانية ولندن في المرتبة الثالثة مع 2% من إجمالي التغريدات، أما باريس فاحتلت المرتبة السابعة.
المصدر : alaan
