وأخيراً تفوق موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي على “ماي سبيس” في عدد الزوار الفريدين والمتميزين، وذلك بحسب إحصائية شهر أغسطس/ آب الماضي، التي نشرتها مؤسسة أبحاث السوق “كوم سكور” مؤخراً.
ورغم أنه يحتل المركز الثالث بين مواقع الشبكات الاجتماعية، إلا أن “تويتر” يحتل المركز الخمسين بين قائمة الشركات الخمسين الأولى.
ورغم أن تفوق “تويتر” على “ماي سبيس” جاء بفارق مليوني مستخدم، حيث سجل تويتر 97 مليونا بينما سجل ماي سبيس 95 مليوناً، إلا أن المستقبل يبتسم لتويتر على ما يبدو، ذلك أنه بين أغسطس/آب 2009 وأغسطس/آب 2010، حقق موقع تويتر نمواً بنسبة 76 في المائة، مقابل 17 في المائة فقط لماي سبيس.
على أن الفرق بين تويتر وماي سبيس أشبه بالفرق بين التفاحة والبرتقالة، إذ إن تويتر موقع موجه على وجه الخصوص للنشر الاجتماعي ومناقشة الأخبار، مقارنة بموقع ماي سبيس المتخصص بتكريس نفسه موقعا للشباب واكتشاف الجديد في عالم الموسيقى والأفلام والألعاب.
الموقعان، إلى جانب مواقع أخرى للتواصل الاجتماعي، يحاولان الوصول إلى مستخدمين جدد، وفي الغالب نفس الفئة من المستخدمين، لكن ميولهم هي التي تحدد إلى أي موقع سينحازون.
لكنهما في نهاية المطاف، يبدوان صغيرين أمام موقع “فيسبوك” الذي يقترب عدد المشتركين فيه من 600 مليون، حيث بلغوا في أغسطس/آب الماضي 598 مليوناً، كما أن نسبه نموه تصل إلى 54 في المائة.
أما الموقع الاجتماعي الآخر الذي ينافس وبقوة، فهو موقع “ويندوز لايف” الذي نجح في جمع 140 مليون مستخدم.
عودة إلى تويتر، فهو في سعيه لترسيخ نموه وتطوره كمنصة للتواصل الاجتماعي، عمل مؤخراً على طرح نسخة جديدة من صفحته الأولى، ما يجعل من السهل على المستخدم الوصول إلى الصور ولقطات الفيديو والمعلومات الأخرى دون الحاجة إلى استخدام برامج أو مواقع أخرى.
يشار إلى أن مستخدمي موقع تويتر، نادراً ما يزورون الموقع ذاته، إذ إنهم يستخدمون برامج موجودة على سطح المكتب أو واجهات رسومية لطرف ثالث لكتابة ملخصاتهم على صفحتهم في موقع تويتر.
ولذلك السبب فإن عدد مستخدمي تويتر ربما يكون أكبر مما حصرته مؤسسة أبحاث السوق “”كوم سكور.”