في حادثة غير مسبوقة، تعرضت شركة تويوتا للسيارات لأزمة كبيرة بسبب خلل في النظام الإلكتروني الذي يدير إنتاجها في اليابان. وقد أدى هذا الخلل إلى توقف 14 مصنعًا و28 خط إنتاج عن العمل لمدة 36 ساعة، مما أثر في حوالي 13000 سيارة في اليوم.
وفقًا للشركة، فإن المشكلة بدأت خلال عملية صيانة، حيث نفدت مساحة القرص في أحد الخوادم المسؤولة عن معالجة طلبات الأجزاء. وكان هذا الخادم يقوم بإعادة تنظيم قاعدة بياناته، مما أدى إلى امتلاء مساحة التخزين. ولسوء الحظ، فإن خادم النسخ الاحتياطي كان يعاني نفس المشكلة أيضًا.
وقال متحدث باسم تويوتا إنه لم يكن هناك أي تأثير في سلامة أو جودة المنتجات، وأنه تم استئناف الإنتاج بشكل كامل في 30 أغسطس. وأضاف أن الشركة اتخذت التدابير اللازمة لمنع تكرار المشكلة في المستقبل، وأنها تعمل على تسليم السيارات لعملائها في أسرع وقت ممكن.
هذه الحادثة تبرز أهمية الصيانة الدورية والإدارة الفعالة للبيانات في عالم التكنولوجيا المتطور. كما تظهر التحديات التي تواجه صناعة السيارات في ظل المنافسة المحتدمة والضغط على التكاليف والابتكار.