أعلنت شركة تويوتا موتور كوربوريشن عن خطتها للمركبات الكهربائية، والتي تشمل إطلاق مجموعة من المركبات الجديدة التي تعمل بالبطارية وتقدم أداءً أفضل وأسعارًا أقل، تسعى الشركة إلى أن تصبح رائدة في سوق المركبات الكهربائية، حيث كانت متأخرة عن منافسيها مثل تسلا.
في مؤتمر صحفي عقد يوم الثلاثاء، قال تاكرو كاتو، رئيس وحدة تويوتا لإنتاج المركبات الكهربائية: “ما نريد تحقيقه هو تغيير المستقبل مع BEVs”، وأضاف أن الشركة تعمل على تطوير تقنيات بطارية جديدة تتناسب مع احتياجات العملاء المختلفة.
ومن بين هذه التقنيات، بطاريات ليثيوم أيون سائلة من الجيل القادم، والتي من المتوقع إطلاقها في عام 2026، وتتميز هذه البطاريات بأنها توفر مدى أطول وزمن شحن أسرع من البطاريات الحالية. كما أنها تستخدم مواد أقل سامة وأكثر استدامة.
وأعلنت تويوتا أيضًا عن “اختراق تكنولوجي” يحل مشكلة المتانة في بطاريات ذات حالة صلبة، والتي تعتبر الأكثر تقدمًا في مجال البطاريات، تستطيع هذه البطاريات حفظ المزيد من الطاقة من البطاريات السائلة، وتقليل خطر الانفجار أو التسرب. تستهدف تويوتا إنتاج هذه البطاريات بشكل جماعي بحلول عام 2027-2028.
أقرا أيضًا: إيلون ماسك يستهدف كوكباً “قريباً جداً” من الأرض
وبالإضافة إلى ذلك، تعمل تويوتا على تقديم بطارية ذات هيكل ثنائي القطب، والتي تستخدم خلايا فوسفات الحديد والليثيوم، وهي مادة رخيصة وشائعة، تقول الشركة إن هذه البطارية ستكون منخفضة التكلفة وعالية الأداء، وستستخدم في التطبيقات العملية بحلول عام 2026-2027.
وفي نهاية المطاف، تهدف تويوتا إلى إنتاج مركبة كهربائية ببطارية ليثيوم أيون فعالة تقدم مدى يصل إلى 1000 كيلومتر. وتقول إن مركبة كهربائية ببطارية ذات حالة صلبة ستكون قادرة على قطع مسافة 1200 كيلومتر والشحن في 10 دقائق فقط.
وليس هذا فحسب، بل تخطط تويوتا أيضًا لزيادة حضورها في سوق خلايا الوقود، والتي تستخدم الهيدروجين كمصدر للطاقة. وتقول إنها ستزود 200 ألف سيارة بخلايا وقود بحلول عام 2030.