قطر والبحرين على لائحة الدول الرائدة لخدمات الإنترنت

0 175

- Advertisement -

arabianbusiness :
أظهرت دراسة عالمية عن خدمات شبكة الإنترنت في العالم، وتناولت جودة خدمة النطاق العريض وانتشارها في 72 دولة و239 مدينة، أن 14 دولة فقط (1 من 5) يمكن تصنيفها في فئة النخبة، باعتبارها مستعدة لـ”تطبيقات المستقبل” مقابل دولة واحدة في العام 2008.
ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، فإن الدول الـ14 هي كوريا واليابان والسويد، لاتفيا وبلغاريا والبرتغال، فنلندا ورومانيا وليتوانيا، هولندا وهونج كونج وألمانيا، الدنمارك وآيسلندا.
ويربط التقرير بشكل مباشر بين التطور التكنولوجي والاقتصاد، عبر اعتباره أن “نوعية النطاق العريض العالي الجودة ترتبط مباشرة بنهوض الأمة كاقتصاد معرفي. ولعكس ذلك في النتائج، ولمعرفة أي دول تخدم المجموعة الاقتصادية، وبالتالي، جاهزة جيداً لتحقيق قفزات اقتصادية، قارن الباحثون النتائج وفقاً لدرجة التطور الاقتصادي للدولة كما يحدده المنتدى الاقتصادي العالمي”.
ووفقاً لبي.بي.سي، تتقدم قطر لائحة اقتصادات المستوى الأول والثاني، فيما تحل الجزائر بالمرتبة الأخيرة.
كذلك تتقدم البحرين لائحة اقتصادات المستوى الثاني والثالث، مما يضعها في مقدمة الدول الرائدة لخدمة النطاق العريض في العالم (المرتبة 12)، فيما حلت روسيا بالمرتبة الأخيرة.
وتقدمت بلغاريا وقطر والبحرين مجموعاتها الاقتصادية من حيث نوعية النطاق العريض وتغلغله، وفقاً لما أظهره تحليل أكثر من 40 عاملاً اجتماعياً- اقتصادياً.
ونظر التقرير الذي أعدته كلية إدارة الأعمال في جامعة أكسفورد وجامعة أوفييدو بإسبانيا، بتكليف من شركة سيسكو، في مجموعة من العوامل، من بينها عدد المنازل التي يستخدم فيها الانترنت، والسرعة والوقت المستغرق لوصول البيانات إلى الجهاز.
وتناول التقرير المجهود الذي تبذله الدول، سواء من حيث الجودة وانتشار خدمات الشبكة.
ووجد التقرير أن 38 دولة، وتشكل 53 في المائة من الدول موضوع الدراسة، سدّت في عام، فجوة الجودة الرقمية، بينما بدت الاختلافات أقل وضوحاً بالنسبة لجودة الاتصال داخل المدن الرئيسية وخارجها.
صلة بين الاقتصاد والتكنولوجيا
وجددت الدراسة التأكيد على الارتباط الإيجابي بين الريادة في الاتصال عبر النطاق العريض والاقتصادات المتجددة.
ويرى التقرير أيضاً أن العديد من الاقتصادات الناشئة حققت قفزة من خلال التركيز على تقديم أفضل اتصال عبر الانترنت لمدنها، في إقرار بأثر ذلك على الاقتصاد.
ويعتبر التقرير أيضاً أن 38 مدينة تملك نطاق اتصال نوعي تنسجم مع تطبيقات المستقبل، وهي جاهزة لدعم المجتمعات الذكية والمتصلة بالشبكة.
وتحسنت نوعية النطق العريضة بشكل كبير، مع 10 في المائة من مستخدمي الانترنت عبر الهواتف الخليوية يتمتعون بالخدمات عينها المتوفرة لمستخدمي الإنترنت عبر خطوط الهاتف الأرضي.
وتتنوع أنماط الاستهلاك للنطاق العريض. فهناك المتطلبات الأساسية للخطوط المنزلية التي تحتاج أكثر من 2 ميجابايت في الثانية وتستهلك نحو 20 جيجابايت في الشهر، والاتصال المنزلي الذكي الذي يحتاج أكثر من 50 ميجابايت في الثانية، ويستهلك 500 جيجابايت شهرياً.

اترك رد