تطبيق عربي تشبه فكرته فيسبوك وتويتر يستطيع المستخدمون من خلاله إبداء آرائهم بكل صدق في صاحب الحساب دون معرفة هويته.
أثار موقع “الصراحة” الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أنظار مستخدمي مجتمعات الانترنت في الأيام القليلة الماضية حتى أصبح ظاهرة اجتاحت صفحات فيسبوك وتويتر لافتة الاهتمام بفكرة مبتكرة وغير موجودة في العالم من قبل.
[ads1]
[ads2]
ويرجع الفضل لابتكار هذا الموقع إلى مهندس سعودي يدعى زين العابدين توفيق أراد من هذه الفكرة البسيطة أن يسجل الشخص صفحة باسمه ويرسلها لأصدقائه ورؤساء العمل وكافة أقاربه وأصحابه، لكي يقوموا بإبداء رأيهم فيه بحرية تامة وبصراحة دون أن يظهر هوية من قام بالتعليق.
وكان زين العابدين يهدف من إنشاء الموقع إلى إعطاء الموظفين فرصة لتوجيه بعض النقد لمدرائهم دون أي تخوف من معرفة هويتهم، خصوصاً أن معظم المدراء لا يقبلون توجيه انتقاد لهم من موظفيهم، مما ساعد على زيادة الفجوة بين الموظفين والمدراء في الفترات الأخيرة.
وخلال أيام قليلة أصبح موقع صراحة الموقع الأشهر في الوطن العربي بعد أن قام مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بتداول حسابات خاصة بهم على الموقع وطالبوا أصدقاءهم بإرسال آرائهم دون أن يظهر اسم المرسل، ولا يستطيع صاحب الموقع أن يعرف هوية من قام بالتعليقات.
وفاجأت احصائيات موقع “الصراحة” الجميع حيث تخطى زواره 2.7 مليون زائر خلال أسبوعين، أي من بداية فبراير/شباط الحالي، وهناك توقعات أن تزداد خلال الشهور القادمة، وقد اجتاحت التعليقات الساخرة الكوميدية بسبب الصراحة، التي حولها المصريون إلى نكات وطرائف، والبعض الآخر استغلها بالطريقة الصحيحة، حيث يقوم بكتابة بعض الانتقادات والآراء التي قد تغير الشخص الذي طلب آراء الآخرين حول شخصيته.
و”الصراحة” موقع إلكتروني يشبه التطبيقات ولغته العربية، وتشبه فكرته مواقع التواصل الاجتماعي المعروفة حيث يمكن لأي شخص إرسال رسالة دون ظهور هويته.
[ads1]
[ads2]
ويلزم لمن أراد التسجيل الدخول على الموقع وإنشاء حساب وبمجرد قبول البيانات، يمكن المستخدم استقبال رسائل من المتابعين والأصدقاء، عن طريق مشاركة رابط الحساب، وتصل تنبيهات إلى البريد عند استلام الرسائل الجديدة.
وتباينت آراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول الموقع فبعضهم أكد أنه مجرد موجة سريعة وتنتهي مثل أي موضة براقة، فيما أكد آخرون أن الفكرة جديدة ومبتكرة وقابلة للتطور خاصة وأنها لا تتوافر في مواقع التواصل الاجتماعي العالمية، فهي فكرة عربية بالمطلق.