BBC :
خلصت شركة نيلسون لابحاث المواقع الألكترونية، في استطلاع أجرته، الى أن موقع فيسبوك تفوق على موقع مايكروسوفت في بريطانيا لاول مرة الشهر الماضي، ليصبح ثاني اكثر المواقع شعبية في بريطانيا بعد جوجل، مع اقدام الناس فوق سن الخمسين سنة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وبشكل عام، شهدت هذه الشبكات زيادة في عدد المشتركين فيها بين الأعوام 2009 و2011 بنسبة 41%. في حين بلغت الزيادة في فئة المعمرين للفترة ذاتها 84%.
وقالت الشركة يوم الاثنين إن فيسبوك حقق رقما قياسيا قدره 26.8 مليون زائر في بريطانيا في مايو/ايار، أي بزيادة 7% على اساس سنوي متوفقا على 26.2 مليون من زوار مواقع مايكروسوفت ام.اس.ان/ويندوز لايف/بينج، مجتمعة.
موقع جوجل يتفرد بموقع الصدارة
وتفرد موقع جوجل بموقع الصدارة حيث زاره 33.9 مليون شخص.
وقفز عدد جمهور موقع تويتر في بريطانيا بواقع الثلث الى 6.1 مليون شخص بعد قيام الاف المستخدمين بتبادل رسائل تحوي مزاعم فضائح تخص مشاهير، في تحد واضح لتعليمات بحظر النشر العام لمعلومات منها، علاقة جنسية، خارج اطار الزواج، للاعب مانشستر يونايتد الانجليزي ريان جيجز.
وكلفت شركة نيلسون مؤسسة يوكوم، التي تراقب نشاط المواقع الألكترونية، بإجراء هذه الدراسة.
وقال مدير عام المؤسسة، جيمس سميث “ان نمو عدد جمهور شبكات التواصل الاجتماعي مدفوع الان بشكل اساس بالشريحة العمرية التي تتجاوز خمسين سنة، منذ سنوات عدة مضت، إذ أنها ربما كانت ترى أن تلك المواقع غير مناسبة لها.”
موقع تويتر يجتذب كبار السن
وكانت المجموعات العمرية الاكبر سنا اكثر زيارة لموقع تويتر عن الماضي مقارنة بالشباب دون سن 18 سنة الذين كانوا اقل زيارة للموقع بخلاف العامين الماضيين لكن الامر لم ينطبق على موقع فيسبوك.
وزار شبكة الاعمال لينكدان، التي ارتفعت قيمتها السوقية بنسبة 58% الى 6.65 مليار دولار منذ تدشينها لاول مرة في بورصة نيويورك الشهر الماضي، 3.6 مليون شخص في بريطانيا خلال مايو/ايار بزيادة 57% عن العام السابق.
الحال في بلدان أخرى
وفي بلدان اخرى، اجتذب فيسبوك 140 مليون زائر في الولايات المتحدة بزيادة 12%. وفي اسبانيا زادت اعداد زائريه بنسبة 7%، وبنسبة 18% في فرنسا و26% في ايطاليا و72% في المانيا.
وارتفع عدد زائري تويتر بنسبة 22% في الولايات المتحدة وبنسبة 48% في فرنسا و58% في ايطاليا واكثر من الضعف في اسبانيا. ولكنها تراجعت بنسبة 1% في المانيا.
وخرجت مؤسسة يوكوم بهذه الأرقام بعد رصدها تفاعل 50 الف شخص مع الانترنت في بريطانيا واعدادا مماثلة في بلدان اخرى.