لأكثر من عقد من الزمن، كان برنامج “مايكروسوفت إنترنت إكسبلورر،” الأداة السائدة في العالم للاتصال بشبكة الإنترنت، ولكن هذا لم يعد صحيحا، وفقا لتحليلات شركة متخصصة في الشبكة.
إذ تقول شركة “ستاتكاونتر” التي تتبع بيانات الإنترنت، إن حصة شركة برنامج “إنترنت إكسبلورر،” من السوق انخفضت لتصبح 49.9 في المائة في سبتمبر/أيلول، ورغم أن أكثر الناس لا يزال يستخدم المتصفح أكثر من غيره، إلا أن حصة المتصفحات الأخرى في السوق أصبحت أكبر.
وشركة “مايكروسوفت،” التي سيطرت فيما مضى على نحو 90 في المائة من سوق المتصفحات، عن طريق تحميل متصفحها مسبقا على أجهزة الكمبيوتر “ويندوز،” تمكنت من التغلب على برنامج “نت سكيب،” الذي كان ملك عقد التسعينيات.
ولذلك السبب واجهت “مايكروسوفت” دعاوى مكافحة الاحتكار في كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ما اضطر الشركة إلى تزويد مستخدمي “ويندوز” بقائمة من المتصفحات للاختيار من بينها.
وإلى جانب ذلك، فإن متصفحات أخرى تفوقت تكنولوجيا مثل “موزيلا فايرفوكس،” و”غوغل كروم،” و”أبل سفاري،” أخذت في الظهور والانتشار حتى تآكلت حصة “إكسبلورر،” من السوق بشكل مضطرد.
ويقول أودان كولين رئيس شركة “ستاتكاونتر” للأبحاث إن “هذه بالتأكيد علامة بارزة في حروب متصفحات الإنترنت.. فقبل عامين فقط كان إكسبلورر يسيطر على السوق في جميع أنحاء العالم بحصة تبلغ 67 في المائة.”