أعلن مدير موقع الأخبار الاجتماعية، ريديت، عن اعتذاره لطريقة التعامل مع “العملية الانتقالية” بعد احتجاج العاملين في الموقع بسبب فصل الموظفة المعروفة فيكتوريا تيلور.
وقال المدير التنفيذي للموقع إيلين باو في بيان له: “مجتمعنا (من العاملين) هو من يصنع ريديت، ونحن وريديت خذلناكم بالأمس”.
وأغلقت تقريبا جميع خدمات ريديت بعد حجب العديد من الأقسام من جراء إقالة تيلور.
وكانت تيلور تشرف على قسم “اسألني أي سؤال” في الموقع، الذي يجري لقاءات مع الشخصيات العامة، والساسة، وغير ذلك من الشخصيات المعروفة.
وتوقف عن العمل نتيجة لذلك حوالي مئة قسم للمحادثة، يُعتقد أن لها ملايين القراء، لكن العديد منها أصبحت متاحة للمشاركة العامة الآن.
وقال: “أريد أن أعتذر عن الطريقة التي عالجنا فيها عملية الانتقال أمس”.
وأضاف: “كان ينبغي أن نبلغ المشرفين في وقت سابق وأن نقدم المزيد من التفاصيل بشأن الخطة الانتقالية”.
ثورة ريديت
وقاد الاحتجاج مجموعة من مديري قسم “اسألني أي سؤال” المتطوعين، الذين قالوا في بيان إنهم بحاجة لتايلور للحفاظ على سير القسم.
وكانت تيلور تنسق مع ضيوف القسم، وتتأكد من أن من يجيبون على الأسئلة هم الأشخاص الحقيقيون كما قدموا أنفسهم.
وقال مديرو الموقع إنه لا يوجد تفسير لسبب فصل تيلور. في حين أعلن أحد مديري القسم في رسالة منفصلة: “سُحبت السجادة من تحت أقدامنا جميعا، ونشعر بالخيانة”.
ولاحقا، قال المحتجون إن غرف المحادثات مغلقة “بسبب التصعيد ضد إدارة الموقع السيئة”، وإن العاملين بموقع ريديت “لم يحافظوا على التواصل، وتجاهلوا الآلاف ممن كانوا يحافظون على إدارة الموقع”.
وثمة تكهنات بأن تيلور فُصلت بعد حوار مع الناشطة الحقوقية الأمريكية جيسي جاكسون.
وفي رد مقتضب عن واقعة الفصل، قالت تيلور إنها ذُهلت لأن القرار كان مفاجئا.
وهذا الاحتجاج في موقع ريديت هو الثاني من نوعه، إذ سبقه احتجاج في يونيو/ حزيران الماضي بعد قرار الموقع إغلاق بعض الأقسام الفرعية بحجة أنها تفسد حياة البعض وتضيق عليهم.
وريديت هو أحد أكثر المواقع انتشارا، إذ تحقق صفحاته أكثر من 7.5 مليار مشاهدة في الشهر.
المصدر : BBC