دبي، الإمارات العربية المتحدة – 25 سبتمبر 2016 –) “إم إي نيوز واير”( انطلاقا من خبرته في مجال تصدي التحديات التعليمية التي تواجه اطفال اللاجئين السوريين، ألقى حاتم سلام، الرئيس التنفيذي لشركة “آي تي ووركس التعليمية”، محاضرة خاصة في اجتماع V-Millennium@EDU للتعليم المستدام في نيويورك بعنوان “عودة أطفال المحن والأزمات إلى مقاعد المدرسة”. عقد الاجتماع في مركز مايكروسوفت التكنولوجي في نيويورك، وسعى إلى تعزيز التعاون بين الشركاء والتركيز على محركات رئيسية للتطوير المستدام.
[ads1]
[ads2]
بالتزامن مع انعقاد الجلسة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقدت محاضرة “Refugee@EDU” الخاصة بمناقشة اللاجئين والتعليم يوم 23 سبتمبر، وذلك في إطار سلسلة الفعاليات التي شارك في تنظيمها “معهد اليونسكو للتكنولوجيا في التعليم”. وتهدف هذه الفعاليات إلى تمكين التعاون بين أبرز رجال الأعمال لتقديم الحلول التي تلبي المتطلبات التعليمية للأطفال والشباب في شتى أنحاء العالم.
كونه أحد أبرز المفكرين البارزين في هذا المجال، ناقش سلام كيفية استخدام الحلول الإبداعية المقدمة من شركات تكنولوجيا المعلومات لمساعدة الأطفال خارج المدارس وتمكينهم من تلقي التعليم الجيد.
وفي هذا السياق، قال سلام:
“”آي تي ووركس التعليمية” تؤمن بأن لكل طفل حق في الحصول على التعليم المناسب الذي يساعد على بناء إمكاناته وتوسيع آفاقه وممارسة ما يناسبه من المهن ليكون عضوا فاعلا في مجتمعه. للأسف، هناك العديد من التحديات والمعوقات التي تواجه اللاجئين السوريين وتمنعهم من تحقيق تطلعاتهم. يواجه الأطفال اللاجئين عدة مخاطر منها عمالة الأطفال، والزواج المبكر، وأشكال أخرى من الاستغلال. وإذا لم تتم معالجة هذه التهديدات بصورة فعالة وفورية، فسيكونون عرضة للفقر وسيشكلون عبئاً كبيراً على البلدان المضيفة لهم، بدلا من مساهمتهم الإيجابية في تطوير مجتمعاتهم”.
وأضاف:
“شكّل اجتماع V-Millennium@EDU للتعليم المستدام ملتقى مثالي لرواد الفكر والمنظمات العاملة في مجال التعليم، من ضمنها “آي تي ووركس التعليمية” و “تحالف الأعمال العالمي من أجل التعليم”. وقد ساهم الاجتماع في وضع المبادرات وتقديم الحلول الغير تقليدية للتغلب على هذه العوائق وتجنب التبعات الكارثية لوجود جيل كامل خارج المدارس، إلى جانب إعادة بناء سوريا بعد انتهاء الأزمة التي تمر بها.”
في عام 2015 قامت “آي تي ووركس التعليمية” بتقديم نموذجا للتعليم المدمج في مدرسة سعد نايل في مخيم للاجئين بلبنان، وذلك من خلال مشروع تجريبي يعتمد على منصة “وينجيغو” للتعليم الافتراضي. كما قامت الشركة بتدشين مشروع تجريبي ثاني خلال الشهر الحالي في مدرسة سلطان محمد الفاتح في مدينة اسطنبول التركية، حيث قدم المشروع تجربة مبتكرة للتعلم الإلكتروني مع “وينجيغو” للطلاب اللاجئين والمدرسين على حد سواء. وقد نجحت التجربة في إثبات إمكانية زيادة الطاقة الاستيعابية للمدرسة بنسبة 50٪ بأقل التكاليف ودون الحاجة إلى المزيد من المعلمين أو المرافق.
وخلال القمة الإنسانية العالمية لعام 2016، تم اطلاق صندوق “لا يمكن للتعليم ان ينتظر” بهدف توفير تعليم عالي الجودة للأطفال في حالات الأزمات. وأعلن تحالف الأعمال العالمي للتعليم – الذي تعتبر “آي تي ووركس التعليمية” عضوا فيه – عن منح 100 مليون دولار لدعم الصندوق خلال القمة.
[ads1]
[ads2]
جدير بالذكر أن حلول شركة “آي تي ووركس التعليمية” لديها امكانات واسعة لتحقيق مساعي الشركة في تحويل المجتمعات المحرومة في جميع أنحاء العالم، ومساعدتها على الازدهار وتحقيق الإنجازات بأقل التكاليف. ويمكن استخدام هذه الحلول لتوصيل التعليم إلى الأطفال الذين يعيشون في ظل الأزمات الناتجة عن النزاعات المسلحة أو الكوارث الطبيعية.
المصدر: “إم إي نيوز واير”