واعتبر تقرير شعاع كابيتال أن هذا التطور الإيجابي في أداء الاتصالات السعودية ناتج عن القفزة التي حدثت في الإيرادات المحلية جنباً إلى جنب مع التحسن الذي طرأ على هامش الربح قبل الفوائد والضرائب والزكاة والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) عاماً بعام.
وأشار التقرير إلى أن العمليات الخارجية لمجموعة الاتصالات السعودية أسهمت بما نسبته 34% من العائدات الموحدة في الربع الثاني من السنة الحالية 2011م أي حوالي 4.7 بلايين ريال من المبيعات، لافتاً إلى أن النمو في العائدات التي حققتها العمليات الداخلية بنسبة 6% يعزى إلى النمو في عائدات خدمات النطاق العريض و المحتوى الثابتة والمتنقلة مشيراً إلى زيادة مشتركي خدمات النطاق العريض بنسبة 15% خلال الربع الثاني من 2011م في حين ارتفعت عائدات النطاق العريض المتنقل بنسبة 83% خلال النصف الأول من 2011م مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
يذكر أن مجموعة الاتصالات السعودية قد وسعت من نطاق عملياتها واستثماراتها خلال السنوات القليلة الماضية عبر جملة استحواذات وشراكات قامت بها لتمتد في معظم قارات العالم من الكويت، البحرين و الأردن في المنطقة العربية إلى تركيا، الهند، ماليزيا وإندونيسيا في آسيا وحتى جنوب أفريقيا في القارة السمراء.كما أن تبني الشركة لإستراتيجية الريادة ذات المرتكزات الست التي أعلنت عنها مؤخراً أسهمت مع العوامل الأخرى في التطور المتسارع الذي تشهده الشركة في مختلف قطاعاتها.
