وقالت صحيفة “الاقتصادية” السعودية، فمن تلك المواقع “الغث والسمين، الغريب والطريف، وقد اخترنا لكم عبر هذه الإطلالة أكثر المواقع طرافة وغرابة مما مر بنا، ونعتذر عن عدم وضع روابط لهذه المواقع، لأن الهدف هو مجرد عرض أفكار وليس دعاية (إعلان) لها”.
الموقع الأول.. ضحية بطاقة ائتمان:
“كارين” فتاة تشكو تورطها برسوم فوائد بطاقات الائتمان، وتؤكد فساد هذه البطاقات، ثم تقترح الحلول، فهي تطلب المساعدة لجمع مبالغ الفوائد الربوية المتراكمة على بطاقة الائتمان خاصتها والبالغة 20 ألف دولار، ثم تقترح بعض الحلول لجمع المبلغ وهي:
دولار من 20 ألف شخص.
دولاران من 10 آلاف شخص
أربعة دولارات من 5 آلاف شخص
وهذا ليس تسولاً كما يظهر لأول مرة، بل هناك عوائد وأشياء تعود من وراء التواصل مع صاحبة الموقع – على حد وصف كارين – حيث يمكن التواصل معها ومعرفة كيف حصلت هذه الفوضى والتي أوقعتها بهذه المديونية الضخمة، وتلميحات ونصائح يومية، كما يمكن الحصول على أفضل الرسائل الإلكترونية التي وردتها، كذلك يمكن التعرف على قائمة من قدموا لها المساعدة. وأيضاً شراء أي مقتنيات أو أشياء من مقتنياتها الشخصية.
الموقع الثاني.. اجعلني أغنى من بل غيتس:
هذا الموقع أغرب من سابقه في فكرته، فهو ليس كمواقع التسول الإلكتروني العادية، وإنما مختلف تماماً، فمواقع التسول يشكو أصحابها من ضائقات مالية أو فقر مدقع، لكن صاحب هذا الموقع طموح يسعى لتحقيق حلمه بأن يكون أغنى من الملياردير بل غيتس بمساعدة الآخرين.
والموقع يشرح فيه صاحبه – وبالتفصيل الممل – كيف أن هذا المشروع والهدف الشخصي سيتحول إلى هدف قومي عام تستفيد منه الولايات المتحدة برمتها، وما له من أثر اقتصادي ضخم بتعزيز الموارد المالية القومية عن طريق الضرائب التي سيقوم بضخها في الخزينة الأمريكية وبالتالي خفض مستوى الدين العام، وخلق الكثير من فرص العمل والرفاه، هذا غير أن في ذلك ضمان لمستقل الأجيال القادمة. ويعلق التقرير على ذلك قائلاً إنها “قمة الإقناع”.
الموقع الثالث.. آخر صفحة في الإنترنت:
وبحسب التقرير فإن هذا الموقع يعد من المواقع الطريفة جداً، فهو عبارة عن صفحة كتب فيها العبارة التالية:
Attention:
You have reached the very last page of the Internet.
We hope you have enjoyed your browsing.
Now turn off your computer and go outside.
وترجمتها هي: إن المتصفح وصل لآخر صفحة في الإنترنت، ويتمنى له (للزائر) أنه قد استمتع في التصفح، ثم يطلب منه إغلاق الجهاز والمغادرة إلى الخارج.
ويبدو أن مؤسس الموقع قد آلمه حال مدمني الإنترنت ممن شغلهم التصفح عن القيام بواجباتهم الأساسية، وتسمروا أمام أجهزتهم بالساعات، فأراد بهذه الدعابة تنبيههم إلى أن عالم الإنترنت بحر ليس له آخر. وعليهم التوقف عند هذه النقطة والاستفادة من أوقاتهم بشيء أثمن.
الموقع الرابع.. أطول صفحة في العالم:
يبدو أن الأفكار المجنونة لم ولن تنتهي، فمن نهاية صفحات الإنترنت إلى أطول صفحات الإنترنت في العالم، فمصمم الموقع يذكر أن طول صفحته 18.939 كيلومتراً، وحتى يكتمل هذا الجنون قام مؤسس الموقع بوضع رابط يقفز بالمتصفح إلى آخر الصفحة بدلاً من شريط التمرير الذي يأخذ وقتاً طويلاً، وشبه هذا الرابط بمصعد تفوق سرعته سرعة الضوء (على حد قوله طبعاً).
الموقع الخامس.. يوم آخر، كلمة أخرى:
كل يوم توضع في منتصف الموقع كلمة مختلفة عن اليوم السابق، هذه الكلمة بمجرد تمرير الفأرة عليها يتم نطقها، الصفحة بيضاء وفارغة تماماً إلا من هذه الكلمة المكتوبة باللون الأسود، وفي آخر الصفحة تجد نقطة صغيرة هي عبارة عن الأرشيف للكلمات السابقة، وعند تدوير الفأرة بحركة دائرية يصدر ضجيجاً لأناس يتكلمون في الوقت نفسه لدرجة يمكن أن تتخيل معها أنك في أحد الأسواق أو المزادات الكبيرة.
وختم التقرير قائلاً إن المواقع الغريبة لن تنتهي وأكثر من أن نحصرها في هذه الزاوية الصغيرة
